*تم تحديث بخبر لرويترز عن غازبروم الروسية 

ازدادت مخاوف المستثمرين حول نقص إمدادات النفط والغاز وارتفعت الأسعار يوم الاثنين في أولى تعاملات السوق بعد نهاية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية السبت، من دون تعهد وشيك لزيادة الإنتاج.

دعم انخفاض الدولار ارتفاع أسعار النفط على الرغم عن المخاوف من ركود اقتصادي عالمي وانخفاض الطلب على الوقود في الصين بعد احتمال حدوث إغلاق واسع النطاق لفيروس كوفيد -19 بسبب اكتشاف سلالة جديدة من متحور اوميكرون.

وطلبت روسيا من بعض مصافي النفط في الهند أن تسدد مستحقات توريد الخام بالدرهم الإماراتي، بحسب ما نقلته رويترز يوم الاثنين عن فاتورة وثلاثة مصادر.

وفي آخر تحديث للأسعار، بحسب رويترز، وصل خام برنت الى 105.53 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الى 101.61 دولار للبرميل.

وكانت رويترز نقلت في وقت سابق الاثنين عن رسالة اطلعت عليها أرسلتها شركة غازبروم الروسية إلى أحد عملائها أعلنت فيها عن القوة القاهرة بشأن بعض إمدادات الغاز الى أوروبا --وهو ما يعفيها من أي مسؤولية تجاه عملائها-- بمفعول رجعي يعود الى شحنات 14 يونيو.

كان بايدن يأمل - في زيارته الرسمية الأولى للشرق الأوسط – أن تستجيب السعودية ودول الخليج الأخرى المنتجة للنفط لزيادة الإنتاج كي تنخفض الأسعار.

لكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعاد التأكيد في كلمة ألقاها في قمة جمعته مع الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق عزم المملكة زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى مشددا أن أي زيادة في الإنتاج عن هذا المستوى لن تكون ممكنة، في رسالة منه إلى ضرورة أن يستثمر العالم في النفط والغاز.

ينظر للسعودية كطوق نجاة في استقرار أسعار السوق حيث تملك مع الإمارات طاقة احتياط تمكنها من زيادة الإنتاج، لكن تتمسك الدولتان باتفاق دول أوبك بلس التي تجتمع في 3 أغسطس في اجتماع تترقبه الأسواق.

 

(إعداد: شيماء حفظي، تحرير:ريم شمس الدين، للتواصل rim.shamseddine@lseg.com)
#
أخباراقتصادية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا