تعافى اقتصاد العراق، الذي يمتلك رابع أكبر احتياطي نفط في العالم بنهاية 2021، مدعوم بارتفاع إيرادات النفط خلال العام الحالي.

لكن البنك الدولي قال، في تقرير صادر في منتصف يونيو الماضي، إنه رغم التوقعات بنمو اقتصاد العراق بنسبة 5.4% في المتوسط سنويا بين عامي 2022 و2024، فإن توقعات الاقتصاد الكلي تحيط بها درجة كبيرة من المخاطر نظرا للاعتماد الكبير على النفط، واستمرار أوجه الجمود في الموازنة، والتأخير في تشكيل الحكومة الجديدة. وأشار البنك إلى أن الاعتماد على النفط وحده يمكن أن يضر بالدوافع المحلية لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ما من شأنه أن يعمق التحديات الاقتصادية الهيكلية في البلاد.

وخلال اليومين الماضيين زادت المخاوف بشأن تأثير الاحتقان السياسي في العراق على الاقتصاد، الذي بدأ لتوه في الانتعاش.

 

 

(إعداد: أماني رضوان، للتواصل:  zawya.arabic@lseg.com)