*تم تغيير مكان القصة على موقع زاوية

سجل ميزان المدفوعات للسعودية في الربع الثاني من 2022 فائض بنحو 312.4 مليار ريال سعودي (83.3 مليار دولار)، بدعم من تسجيل الحساب الجاري فائض هو الأعلى منذ الربع الأول من عام 2012 عند 170.1 مليار ريال (نحو 45.4 مليار دولار)، وتحقيق الحساب المالي فائض بنحو 156.2 مليار ريال.

وميزان المدفوعات هو صورة كلية لمعاملات الدولة مع العالم الخارجي والتي تتمثل في حسابين أساسين الأول هو الجاري ويشمل الصادرات والواردات والتحويلات المالية ونفقات السفر وإيراداته ومصروفات الاستثمار وإيراداتها، والثاني هو الحساب المالي ويشمل تدفق الاستثمارات والديون، والمعاملات الرأسمالية الأخرى.

وتسببت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وهي أحد أكبر منتجي النفط والغاز في العالم، في ارتفاع قياسي لأسعار الطاقة بسبب انخفاض المعروض.

ودفع ذلك الصادرات النفطية للسعودية -وهي أكبر مصدر للنفط في العالم-  لتقارب الـ 343.7 مليار ريال في الربع الثاني، بحسب تقديرات البنك المركزي السعودي المنشورة على موقعه. وأدى هذا إلى ارتفاع تقديرات فائض الميزان التجاري للسلع والخدمات إلى نحو 197.5 مليار ريال بعد خصم قيمة الواردات.

كما شهدت المملكة تدفق قوي لصافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لتصل إلى أعلى مستوى منذ الربع الأول من 2006 على الأقل، بحسب البيانات المتاحة من المركزي السعودي -التي ترصد البيانات التاريخية منذ الربع الأول من 2006- وكذلك تحول ميزان السفر لتحقيق فائض للمرة الأولى منذ الربع الثالث من 2019.

أبرز النقاط في ميزان المدفوعات السعودي

• تحويلات العاملين بالسعودية لبلدانهم بلغت 40.85 مليار ريال.

• إيرادات السعودية من الوافدين إليها تخطت الـ 15.8 مليار ريال.

• 14.17 مليار ريال أنفقها السعوديون على السفر خارج المملكة.

• نحو 37.4 مليار ريال صافي دخول استثمارات الأجانب المباشرة إلى السعودية.

• نحو 57.2 مليار ريال صافي دخول استثمارات الأجانب في محافظ الأوراق المالية إلى السعودية.
 

(إعداد: أماني رضوان، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا