تباطأ نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال شهر سبتمبر الماضي لكن لا تزال المبيعات والانتاج في تحسن للشهر ال25 على التوالي مدفوعة بزيادة في الطلبات الجديدة.

تراجع مؤشر مديري المشتريات للسعودية الصادر عن S&P Global يوم الثلاثاء، إلى 56.6 نقطة في سبتمبر من 57.7 نقطة في أغسطس.

وقد زاد نشاط الشراء ولكن بشكل منخفض عن أغسطس الذي كان الأعلى في سبع سنوات. و قررت الشركات الحفاظ على مستويات المخزون في ظل ارتفاع الطلب الحالي والمتوقع على المبيعات. ونتيجة لذلك ازداد مخزون المشتريات. 

قال الباحث الاقتصادي ديفيد أوين، في التقرير، إنه على الرغم من تراجع المؤشر مقارنة بأغسطس، فقد حافظ القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية على وتيرة نمو مثيرة للإعجاب خلال شهر سبتمبر خاصة على خلفية الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.

رغم أن الشركات غير المنتجة للنفط سجلت جولة أخرى من التضخم القوى في أسعار مستلزمات الإنتاج في سبتمبر، فيما تباطأ معدل نمو الوظائف يرى أوين أنه "يبدو أن الضغوط التضخمية في الوقت الحاضر قد تم احتواؤها".

وظلت ثقة الشركات مرتفعة بشأن أن الإنتاج سيستمر في الزيادة خلال السنة المقبلة بسبب قوة المبيعات رغم تراجع الثقة قليلا مقارنة بأغسطس.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا