هبطت الاستثمارات الأجنبية في تونس بنسبة 26.4% خلال الأشهر ال9 الأولى من العام الحالي مقارنة بالأشهر ال9 الأولى من العام الماضي لتبلغ 1.5 مليار دينار تونسي (547.3 مليون دولار)، وذلك بحسب تقرير نشرته وكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية ومواقع صحفية محلية.

بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية في تونس في أول 9 أشهر من العام 2019 حوالي ملياري دينار (729.8 مليون دولار)، وفق نفس التقرير.

يعود التراجع في حجم الاستثمارات الأجنبية إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا، بحسب التقرير أيضا.

أبرز المحطات في تاريخ الاستثمارات الأجنبية في تونس

(المعلومات بحسب بيانات رسمية وتقارير إعلامية)

بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية في تونس قبل ثورة ديسمبر 2010 التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي حوالي 1.4 مليار دولار.

استقرت قيمة الاستثمارات الأجنبية في تونس خلال الأعوام ال5 التي تلت الثورة من 2011 إلى 2015 عند حوالي مليار دولار فقط.

ولكن مستويات هبوط هذه الاستثمارات تصاعدت حدتها بشكل كبير خلال العامين 2016 و2017 لتنخفض إلى 885 مليون دولار و880 مليون دولار على التوالي بسبب الأزمات السياسية والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.

عادت الاستثمارات الأجنبية في تونس إلى الارتفاع مجددا خلال العام 2018 لتبلغ 945 مليون دولار.

أبرز المستثمرين الأجانب

تستحوذ دول الاتحاد الأوروبي على أكثر من 90% من الاستثمارات الأجنبية في تونس، وأبرز الدول الأوروبية المستثمرة في البلاد فرنسا، بريطانيا، وإيطاليا، وفق تقارير صحفية محلية.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا