PHOTO
والاتهامات الموجهة للنجم الحائز على جائزة أوسكار هي الأحدث ضمن سلسلة اتهامات موجهة لممثلين ومنتجين ووكلاء اجتاحت هوليوود منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي وأدت في بعض الحالات لاستقالات ووقف العمل في أعمال.
ووُجهت اتهامات بالاغتصاب وغيرها من الجرائم الجنسية أمس الجمعة للمنتج السينمائي هارفي واينستين.
ولاحقت اتهامات مماثلة سياسيين ورجال أعمال أمريكيين وأدت لنشأة حركة (#مي تو) على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينشر من خلالها ضحايا التحرش الجنسي أو الإساءة قصصهم.
وذكرت شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية يوم الخميس إنها تحدثت مع 16 شخصا في إطار تحقيقها بشأن مورجان البالغ من العمر 80 عاما والذين زعم بعضهم أيضا إتيان فريمان بسلوك غير لائق في شركته للإنتاج (ريفيليشنز إنترتينمنت).
وقال فريمان في بيان أمس الجمعة بعد يوم من اعتذاره مبدئيا "أنا محطم لأن 80 عاما من عمري مهددة بالانهيار في غمضة عين بسبب تقارير الإعلام يوم الخميس".
وأضاف "لكنني أيضا أريد أن أوضح أنني لم أسبب أجواء عمل غير آمنة. أنا لا أهين النساء. أنا لا أقدم فرص عمل أو ترقيات مقابل الجنس. أي تلميح بأنني فعلت ذلك هو خاطئ تماما".
وقالت (سي.إن.إن) إن ثماني نساء قلن إنهن ضحايا لما وصفه بعضهن بالتحرش بينما وصفته أخريات بالسلوك غير اللائق من جانب فريمان.
وأضافت أن ثمانية آخرين قالوا إنهم شهدوا على سوء السلوك المزعوم للممثل.
وقالت (سي.إن.إن) إن مصادر أخرى نفت ملاحظة أي سلوك مريب من جانب الممثل وإن هذه المصادر وصفته بأنه يتعامل بمهنية في موقع التصوير وفي المكتب.
وقال فريمان إنه يشعر أن هناك حاجة لأن يجعل الرجال والنساء يشعرون بالتقدير والارتياح أثناء التعامل معه. وفي إطار ذلك كان كثيرا ما يمزح مع النساء أو يجاملهن بطريقة كان يرى أنها مرحة وكوميدية.
وأضاف "من الواضح أنني لم أفعل ذلك دائما بالطريقة التي انتويتها. ولذلك اعتذرت يوم الخميس وسأظل أعتذر لكل شخص قد أكون تسببت له في عدم الارتياح عن غير قصد".
ولم يتسن لرويترز التحقق من أي من تلك المزاعم على نحو مستقل.
وحصل فريمان، الذي تمتد مسيرته الفنية لخمسين عاما مثل خلالها ما يربو على 100 فيلم، على جائزة الأوسكار عام 2005 كأفضل ممثل مساعد عن دوره كملاكم سابق في فيلم (مليون دولار بيبي).
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)