.القاهرة (رويترز) - قال المتحدث العسكري المصري يوم الخميس إن سبعة من أفراد الجيش و71 ”فردا تكفيريا“ قتلوا في العملية الكبرى (سيناء 2018) التي بدأت قبل أسبوعين ضد متشددين ينشطون في محافظة شمال سيناء ومناطق أخرى من البلاد.

وقال العقيد تامر الرفاعي في مؤتمر صحفي أذاعه التلفزيون المصري إن العملية التي تنفذ بمشاركة الشرطة أسفرت أيضا عن تدمير 158 هدفا للمتشددين في ضربات جوية و413 هدفا بقصف مدفعي مشيرا إلى إصابة ستة من العسكريين.

وأضاف أنه جرى ألقاء القبض على خمسة متشددين في العملية التي بدأت قبل شهر من انتهاء مهلة حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي للجيش ووزارة الداخلية لتأمين شمال سيناء حيث ينشط المتشددون الموالون لتنظيم الدولة الإسلامية والذين قتلوا مئات من أفراد الجيش والشرطة خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال الرفاعي إن من بين نتائج العملية ”اكتشاف وتدمير عدد 393 عبوة ناسفة وكميات كبيرة من مادتي سي. فور وتى.إن.تي“ الناسفتين.

وأضاف أنه تم ”اكتشاف وتدمير وضبط عدد 14 عربة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية“ مع ليبيا التي ينشط فيها متشددون شنوا أكثر من هجوم في مصر.

وتمثل جماعات إسلامية متشددة، أكبرها جماعة ولاية سيناء الموالية للدولة الإسلامية بشمال سيناء، تحديا أمنيا تسعى الحكومة للقضاء عليه.

وقال الرفاعي إنه يطمئن المصريين إلى ”عدم قدرة العناصر الإرهابية على الخروج من سيناء إلى داخل المحافظات“ الأخرى. وأضاف أن هذه العناصر ”محاصرة في مناطق العمليات في شمال ووسط سيناء فقط وفيه (هناك) قوات خارج مناطق العمليات بتؤمن أي تسرب للعناصر الإرهابية أو الإجرامية“.

وتستهدف العملية المطلوبين جنائيا أيضا.

وقال الرفاعي إن من نتائجها ”إلقاء القبض على عدد 1852 فردا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيا أو مشتبه في دعمهم العناصر التكفيرية“.

وأضاف ”تم فعلا الإفراج عن عدد كبير منهم بعد... ثبوت عدم تورطهم في أي قضايا“.

وأشار المتحدث إلى أن مصر تتلقى دعما للعملية من دول كثيرة قائلا ”هناك دول كثيرة بتدعمنا بالمعلومات وأي معلومات متوافرة عن محاولة انتقال عناصر إرهابية من البلاد إلى خارجها أو من الخارج إلى الداخل طبعا بيتم التعامل فيها مع الدول الصديقة“.

شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية أحمد طلبة - تحرير علي خفاجي

 

© Reuters News 2018