بمناسبة صدور الطبعة الإنجليزية من الكتاب  

أكّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن كتابه الأخير «قصتي.. 50 قصة في 50 عاماً» استدعاء لذكريات عمرها نصف قرن، قضاها سموه في خدمة الوطن، وأشار سموه في تغريدة على حسابيه الرسميين في موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، باللغة الإنجليزية، بمناسبة صدور نسخة «قصتي» الإنجليزية وبدء توزيعها في المكتبات، أن الكتاب يحكي 50 عاماً من الذكريات..50 عاماً قضيتها في خدمة الوطن، وأضاف سموه: انطلقنا من بدايات متواضعة لكن لدينا طموحات عالية ونبيلة، وأشارككم في كتابي الجديد رحلتنا من الماضي إلى المستقبل".

إقبال

وقد حظيت النسخة الإنجليزية من كتاب «قصتي»، بإقبال ملحوظ من المقيمين والزوار من الناطقين بغير العربية، الذين توافدوا على المكتبات لاقتنائه، والاطلاع على جوانب متألقة من قصة نجاح دبي، ورؤية سموه التي ساهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي متنامي الأهمية، حيث عزز صدور النسخة الإنجليزية التي أعلن عنها سموه، أمس، عبر حسابيه على موقعي «تويتر» و«إنستغرام»، من وجود الكتاب في قائمة الأكثر مبيعاً في المكتبات داخل الدولة، إضافة إلى منصتي «نون» و«سوق. كوم» الإلكترونيتين.

أصداء

«البيان» واكبت صدور النسخة الإنجليزية وما حققته من أصداء في الأسواق، حيث التقت أبو زيد محمد، مدير فرع مكتبة المجرودي في منطقة جميرا، الذي أكد أن فرع المكتبة باع من نسخة «قصتي» الإنجليزية، أكثر من 300 نسخة خلال الساعات الأولى من صدورها، مبيناً أن عدد النسخ التي بيعت في كل فروع المجرودي تجاوز حاجز 1200 نسخة حتى الآن. وتوقّع أن يشهد هذا الرقم ارتفاعاً خلال الأيام المقبلة، لافتاً إلى أنه منذ صدور النسخة العربية، قد تلقى الكثير من الاتصالات حول موعد صدور النسخة الإنجليزية، التي أصبحت بين يدي القرّاء من غير العرب.

ونوه إلى أن «قصتي» بنسخته العربية لا يزال يتصدر قائمة الأكثر مبيعاً في مكتبته، موضحاً أن مبيعات النسخة العربية تجاوزت حاجز 5000 في كل فروع المكتبة، متوقعاً أن تتمكن النسخة الإنجليزية من تحقيق هذا الرقم وتجاوزه في ظل كثافة الاستفسارات التي ترد عنه.

وبيّن أبو زيد أن مهرجان «طيران الإمارات للآداب» الذي تنطلق فعالياته في مارس المقبل، قد خصص ركناً خاصاً لكتاب «قصتي»، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تعزيز موقع الكتاب على قائمة الأكثر مبيعاً، ويرفع من مستوى مبيعاته.

وقال: «يحرص القرّاء الأجانب على اقتناء الكتاب، الذي يروي فيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة، قصته، وقصة دبي وتطورها الذي أسهم في وضعها ضمن مصاف الدول المتطورة والمتقدمة، ما يلبي شغف القارئ الباحث الذي يتطلع إلى معرفة تاريخ دبي، ورحلة تطورها، وما حققه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من إنجازات على الأرض. ولقد شهدت خلال الفترة الماضية صدور كتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة، التي لقيت إقبالاً منقطع النظير، مثل «رؤيتي» الذي لا يزال حتى اليوم مطلوباً من قبل رواد المكتبات، و«تأملات في السعادة والإيجابية» بنسختيه العربية والانجليزية».

وجود

من جانبه، أكّد عماد يوسف، رئيس فريق القسم العربي في مكتبة كينوكونيا في دبي مول، أن الطلب على الكتاب لا يزال عالياً، وأنه كثيراً ما تلقى استفسارات عن النسخة الإنجليزية، التي قال إن مبيعاتها في تصاعد دائم، متوقعاً أن ترتفع نسبة الإقبال عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة خلال نهاية الأسبوع، حيث ترتفع نسبة زوار دبي مول.

وقال إن صدور الكتاب بنسخته الإنجليزية سيعزز من وجوده في قائمة الأكثر مبيعاً، خاصة أننا تلقينا الكثير من الاستفسارات من رواد المكتبة من غير العرب، حول النسخة الإنجليزية.

قصص

وخلال جولتها في المكتبات، التقت «البيان» الأمريكية كولين ستيفين، التي أشارت في حديثها إلى أن كتاب «قصتي» يعد الأفضل بالنسبة لها، وقالت: «اهتمامي بالحصول على الكتاب نابع من كونه يحمل توقيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما يتناول العديد من الجوانب الخاصة في سيرته الذاتية، إضافة إلى تطرقه للعديد من التفاصيل الخاصة في حياته، التي لم يسبق أن تطرق لها في كتبه السابقة، فضلاً عن استعراضه بعض تجاربه الشخصية في الحياة».

وأضافت: «لقد عرض فيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة بعض القصص التي نسمع بها للمرة الأولى، والتي تعكس طبيعة حياة ونشأة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إضافة إلى أنه يعرفنا من خلال قصصه على طبيعة شخصية والده المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكذلك جده المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، رحمهما الله، ولذا فأنا أقدر كثيراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وما كتبه، لكونه أتاح لنا فرصة الخوض في كل هذه التفاصيل التي يرويها لنا بين دفتي «قصتي» بنسختها الإنجليزية، التي شرحت لنا الكثير من الأحداث والوقائع والقصص الجميلة، التي تكشف لنا واقع دبي، ورحلة تطورها».

© البيان 2019