تستخدم شركة O7 Therapy الناشئة المصرية الذكاء الصناعي في جزء من خدمة الاستشارة والعلاج النفسي عن بعد باللغة العربية التي تقدمها لعملائها العرب في مصر والشرق الأوسط ومن خارجهما، وتسعى الشركة لتطوير خدمتها في المستقبل ليصبح الذكاء الصناعي والطبيب فريق عمل واحد، بحسب أحد مؤسسي الشركة الذي تحدثنا معه في لقاء الأسبوع الماضي.

خلفية سريعة جدا عن الشركة والقطاع

بدأت O7 Therapy عملها في يوليو الماضي وتعمل في مجال الطب النفسي عن بعد، وتتيح لعملائها الحصول على جلسات الاستشارة والعلاج مع أكثر من 70 طبيب ومعالج أغلبهم من مصر عن طريق تطبيق على الهواتف، وتتراوح تكلفتها بين 400-900 جنيه مصري (26 -57 دولار) في الجلسة الواحدة ومدتها 50 دقيقة كحد أدنى.

يتوقع أن ينمو سوق الطب عن بعد بشكل عام وليس النفسي فقط في الشرق الأوسط من 3.48 مليار دولار في 2020 إلى 5.22 مليار دولار بحلول عام 2025، بحسب تحليل في فبراير الماضي لشركة ماركت ديتا فوركاست المتخصصة في أبحاث السوق.

كيف ولماذا تستخدم الشركة الذكاء الصناعي؟

قال أشرف بخيت، أحد مؤسسي O7 Therapy، في حديث إلى زاوية عربي من القاهرة، ان هناك 3 طرق لاختيار طبيب أو معالج من منصة O7 لحجز جلسة معه تعتمد إحداها  فقط على الذكاء الصناعي.

وأوضح أنه في تلك الطريقة "يجيب العميل عن استبيان يستغرق 3 دقائق يتضمن أسئلة يولدها الذكاء الصناعي وبعدها يتلقى خلال 24 ساعة عبر بريده الإلكتروني ترشيحات بالأطباء الأنسب لمعالجة حالته وفقا لإجاباته". وأضاف ان 20% من عملاء شركته يحجزون الجلسات عن طريق هذه التقنية الآن.

ولدى الشركة عملاء من 16 دولة غير مصر وهي السعودية، والإمارات، وقطر، ولبنان، وألمانيا، وأيرلندا، وهولندا، ورومانيا، وبولندا، والمملكة المتحدة، والهند، والأرجنتين، وأمريكا، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، تأتي النسبة الأكبر منهم من مصر، بحسب أشرف.

"خطة طموحة" 

تسعى O7 Therapy إلى تطوير اعتماد خدماتها على التكنولوجيا والذكاء الصناعي في المستقبل وإلى مضاعفة عدد الأطباء على منصتها وإلى التوسع خارج مصر، إذ تتوقع الشركة الحصول على تمويل ما قبل أولي - وهو التمويل الذي يأتي في مرحلة مبكرة جدا من الشركة الناشئة - في الربع الأول من العام المقبل، بحسب أشرف.

وأضاف: "نسعى لتصبح تلك الأدوات والتقنيات والطبيب سويا فريق عمل واحد يساعد المريض ويقدم له أفضل تجربة في الرعاية الصحية النفسية".

وأشار إلى أن الشركة تخطط  إلى زيادة عدد الأطباء المعينين لديها من حوالي 70 إلى 400 في غضون 3 سنوات على أن يكون هذا التوسع من خارج مصر.

 

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا