PHOTO
وصعد مؤشر بورصة دبي واحدا بالمئة في المعاملات المبكرة بعدما تراجع 2.1 بالمئة في الجلسة السابقة. وسجل المؤشر أسوأ أداء بين بورصات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام الحالي حيث انخفض أكثر من 25 المئة واقترب من أدنى مستوياته منذ 2013.
وقال فراجيش بهانداري مدير المحفظة لدى المال كابيتال في دبي إن التقييمات مغرية غير أن المستثمرين لا يتعجلون تكوين مراكز. لكنه أضاف أن بعض الأسهم عالية العائد ربما تتلقى بعض التدفقات قبيل موسم إعلان التوزيعات السنوية أوائل العام المقبل.
وقفز سهم بنك الإمارات دبي الوطني 7.2 بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي له في سبعة أشهر، وينطوي السهم على عائد توزيعات نسبته 8.53 بالمئة للاثني عشر شهرا المقبلة وفقا لبيانات رفينيتيف. وارتفع سهم دبي للاستثمار، مرتفع العائد أيضا، 2.4 بالمئة.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية 0.6 بالمئة بفعل تراجع أسهم البتروكيماويات. ونزل سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اثنين بالمئة.
وتشمل ميزانية الحكومة السعودية للعام المقبل زيادة الإنفاق سبعة بالمئة في محاولة لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ. لكن هذه النسبة كانت قد خرجت للعلن بالفعل في إعلان سابق للميزانية نهاية سبتمبر أيلول.
وقال المسؤولون السعوديون إنه لا توجد أي نية لتغيير خطة زيادة الرسوم على الوافدين في العام الحالي وأكدوا أنه قد يجري رفع أسعار الوقود المحلية في إطار سياسة طويلة المدى لإصلاح الدعم. وقد يؤثر رفع الرسوم في القطاعين على الشركات ويحاول القطاع الخاص الضغط لإرجاء رفع الرسوم المفروضة على الوافدين.
ونزل مؤشر البورصة القطرية 0.4 بالمئة وتراجع سهم صناعات قطر 0.7 بالمئة بينما انخفض سهم البنك التجاري القطري 1.9 بالمئة. وارتفع سهم قطر لصناعة الألمنيوم المدرجة حديثا 6.4 بالمئة بعدما قررت فوتسي راسل لمؤشرات الأسواق إدراج سهم الشركة على مؤشراتها من 24 ديسمبر كانون الأول.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)
