تستهدف شركة المقاولون العرب زيادة حجم أعمالها بالدول الأفريقية خلال العام الجارى بقيمة تبلغ مليار جنيه ، وذلك فى إطار خطتها للتنافس على مشروعات للبنية التحتية بعدد من الدول، وبخاصة المشروعات التى يكون لها غطاء تمويلى من قبل المؤسسات الدولية، وفقا لـ المهندس ابراهيم مبروك ، رئيس قطاع المشروعات الأفريقية بالشركة.

أكد أن الشركة تحرص على دراسة فرص الأعمال بأسواق الدول الأفريقية التى يكون لها ضمانات تمويلية قائمة من مؤسسات التمويل الخارجية وكذلك البنوك الإسلامية بغرض تدعيم خطط الحكومات الأفريقية فى التنمية المستهدفة والتى تركز على حزم ضخمة من مشروعات البنية التحتية والمشروعات الإنشائية.

أضاف أن الشركة تدرس حاليا مشروعين للطرق فى تنزانيا وكوت ديفوار وتحظى هذه المشروعات بتمويلات حكومية بخلاف تمويلات البنوك الإسلامية والدولية، كما تتنافس عليها عدد من الشركات متعددة الجنسية، لافتا إلى أن الشركة تقدمت بعروضها الفنية بالمشروعات وتأهلت فنيا بمشروع طريق ضخم بدولة كوت ديفوار، وتنتظر البت فى مشروع كوبرى جديد بدولة تنزانيا خلال الـ 4 أشهر المقبلة.

أشار إلى أن الشركة إنتهت خلال الفترة الماضية من تسليم 3 مشروعات كبرى بعدة دول أفريقية تمثلت فى مشروع طريق إثيوبيا بطول 95 كم وبتكلفة 55 مليون دولار، بالإضافة إلى مشروع مستشفى بدولة أوغندا بطاقة 500 سرير وبتكلفة بلغت 25 مليون دولار، كما تم تسليم مشروع تطوير مطار دولة أبيدجان فى سبتمبر 2018 الماضى بتكلفة بلغت 30 مليون يورو.

وقال أن الدعم السياسى القائم حاليا بين مصر والدول الإفريقية وقيادة مصر للاتحاد الأفريقى سيدعم فرص شركات المقاولات فى التوسع بالقارة ويتيح فرصا جيدة للدخول فى العديد من المشروعات التنموية القائمة، لافتا إلى أن الشركة قفزت بحجم أعمالها بإفريقيا لـ 5 مليارات دولار بعد إقتناص مشروع سد تنزانيا بالتحالف مع “السويدى إليكتريك” ولعبت الحكومة المصرية دورا رئيسيا فى تمكين التحالف من الحصول على المشروع.

© أموال الغد 2019