22 02 2019

سجلت التجارة البينية السعودية - الصينية قفزة كبيرة خلال عام 2018، إذ ارتفعت بنسبة 32 في المائة بما يعادل 56 مليار ريال، لتبلغ نحو 230.3 مليار ريال مقابل 174.3 مليار ريال في 2017، لتكون الصين بذلك أهم شريك تجاري للمملكة خلال 2018.

وفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات رسمية، فإن التجارة البينية بلغت نحو 2.04 تريليون ريال خلال آخر عشر سنوات "منذ 2009 حتى عام 2018"، موزعة إلى نحو 1.3 تريليون ريال صادرات سعودية إلى بكين، وأكثر من 700 مليار ريال واردات للمملكة من الصين.

وسجل الميزان التجاري بين البلدين عام 2018، فائضا لمصلحة السعودية بقيمة 63.4 مليار ريال العام الماضي، مقابل 20.4 مليار ريال في عام 2017.

وارتفعت قيمة الصادرات إلى الصين لعام 2018 بنسبة 51 في المائة عما تم تصديره العام الماضي، لتحتل المركز الأول بالنسبة إلى الشركاء التجاريين المستقبلين الصادرات السعودية.

يرجع ذلك إلى الارتفاع في قيمة الصادرات النفطية إلى الصين، التي قفزت قيمتها بواقع 37.5 مليار ريال عن 2017.

واستقبلت الأسواق الصينية ما نسبته 13 في المائة من إجمالي صادرات المملكة إلى العالم لعام 2018.

أما الصادرات غير النفطية إلى الصين فقد ارتفعت بنسبة 56 في المائة، وذلك بسبب الارتفاع الهائل في صادرات اللدائن والمنتجات الكيماوية العضوية التي بدورها ارتفعت بمعدل 45 في المائة و54 في المائة على التوالي مقارنة بما تم تصديره من هذه المنتجات في 2017.

وبسبب الارتفاع الهائل في الصادرات إلى الصين فقد ارتفع الفائض في الميزان التجاري بين المملكة والصين بواقع ضعفين عما كان عليه عام 2017 لمصلحة المملكة.

وأبرز الصادرات السعودية إلى الصين خلال عام 2018: منتجات معدنية بقيمة 110 مليارات ريال، منتجات كيماوية عضوية بقيمة 22 مليار ريال، لدائن ومصنوعاتها بقيمة عشرة مليارات ريال، خامات معادن خبث ورماد بمليار ريال، وأسماك وقشريات بقيمة 491 مليون ريال.

فيما أهم واردات السعودية من الصين في عام 2018: أجهزة كهربائية وأجزاؤها بقيمة 24 مليار ريال، آلات وأدوات آلية وأجزاؤها بقيمة 11.4 مليار ريال، سفن وقوارب ومنشآت عائمة بقيمة 4.3 مليار ريال، أثاث ومبان مصنعة بقيمة 3.4 مليار ريال، والحديد والصلب "فولاذ" بقيمة 3.2 مليار ريال.

© الاقتصادية 2019