زاوية عربي 

أعنلت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات اليوم خلال مؤتمر صحفي في أبو ظبي، عن إصدار رخصة تشغيل الوحدة الأولى لمحطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، لصالح شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بحسب وكالة أنباء الإمارات. 

التفاصيل 

بموجب الرخصة أصبحت شركة نواة للطاقة مفوضة بتشغيل الوحدة الأولى من محطة براكة على مدار ال60 عام المقبلة، بحسب موقع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. 

خلفيات عن الجهات المذكورة سابقا 

الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: تأسست عام 2009، وهي الجهة الرقابية المسؤولة عن تنظيم القطاع النووي في دولة الإمارات، وفق الموقع الرسمي للهيئة. 

شركة نواة للطاقة: تأسست عام 2016 بموجب اتفاقية مشتركة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (بنسبة 82%) والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) - وهي شركة تعمل في مجال الطاقة النووية ومقرها كوريا الجنوبية، بحسب موقع الشركة الرسمي- (بنسبة 18%) لتتولى مسؤولية تشغيل وصيانة أربع محطات في محطة براكة للطاقة النووية، بحسب موقع نواة الرسمي.

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: تأسست عام 2009 من قبل حكومة دولة الإمارات لتطبيق البرنامج النووي السلمي وتطوير محطات براكة للطاقة، بحسب الموقع الرسمي للمؤسسة. 

ما هي محطة براكة للطاقة النووية؟ 

بحسب الموقع الرسمي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بدأت الاعمال الإنشائية بها في عام 2012، وتقع المحطة في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

ومن المتوقع ان توفر مفاعلات الطاقة في محطة براكة نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء باستحدام طاقة نووية نظيفة ومن المتوقع أيضا ان تحد براكة من الانبعاثات الكربونية في الإمارات بواقع 21 مليون طن سنويا، بحسب نفس الموقع. 

كيف تستخدم الطاقة النووية لتوليد الكهرباء؟ 

(بحسب الموقع الرسمي لشركة نواة)

تولد الطاقة النووية الكهرباء بطريقة مماثلة للمحطات التقليدية، الا ان الاختلاف في نوع الوقود المستخدم.

فالمحطات التقليدية تولد الكهرباء عن طريق انتاج حرارة تتحول الى ماء ثم الى بخار الذي يعمل على تدوير المحركات او التوربينات الموصولة بالمولدات لانتاج الكهرباء.

بينما يختلف الأمر بالنسبة للطاقة النووية، حيث يستخدم في طريقة تحويلها للطاقة كهربائية اليورانيوم كوقود، وهو عنصر طبيعي متواجد بوفرة في معظم الصخور.

(إعداد ياسمين أبو مفرح، و قد عملت ياسمين سابقا صحفية في راديو بيت لحم 2000) 

(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com) 

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا