26 04 2018

قمة سياحة الحلال تستعرض أبرز جوانب القطاع

يرتفع إجمالي إنفاق المسافرين المسلمين إلى 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، ويمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم.

وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية إلى الخارج 17% خلال السنوات الثلاث القادمة وحدها.

وتم الإعلان عن هذه البيانات خلال مؤتمر القمة العالمية للسياحة الحلال ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي الذي اختتمت فعالياته أمس.

شريحة الشباب

واستضافت الجلسة الأولى فايز فضليلة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سلام ستاندرد وتريفيز، الذي أشار إلى نمو شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين، وعلق بالقول: «تضم منطقة آسيا والشرق الأوسط العديد من أكبر البلدان وبعض أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وتضم نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة والشريحة الشبابية.

كما أن الجيل الثاني والثالث من الجاليات المسلمة في الاقتصادات المتقدمة مثل أوروبا وأميركا الشمالية يتمتع الآن بقدر أكبر من القوة الشرائية، وهذا ما يسهم بالتالي في زيادة الطلب على السفر الديني والسياحة الحلال».

نتائج رئيسية

وكشف عمر أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «سوشيبل إيرث»، خلال الجلسة الثانية بعض النتائج الرئيسية لاستطلاع جديد شارك فيه 35 ألف مسلم مسافر، أظهر أن سوق السياحة الحلال أصبحت عاملاً أساسياً في قطاع السياحة العالمية.

ومن المهم للغاية أن تصبح الشركات العاملة في قطاع السفر والسياحة أكثر قدرة على استقطاب المزيد من المسافرين المسلمين.

كما شهدت فعاليات القمة نقاشاً حول تفسير مفهوم السياحة الحلال، واتفق المشاركون على العديد من الجوانب المختلفة، وحقيقة أنها قد تعني عدة أشياء مختلفة للناس اعتماداً على مفاهيمهم الإسلامية الخاصة.

وقال عمر أحمد: «علينا أيضاً مواصلة تثقيف المسافرين والوجهات حول مصطلح السفر الحلال، ويجب أن تكون حملة التوعية مستمرة ومتطورة على الدوام. حيث إن المسافرين المسلمين يبحثون عن تجارب جديدة دائماً بعيداً عن التجارب المعتادة».

تنوّع الأطعمة

وقال المشاركون في الاستطلاع الذي أطلقته «سوشيبل إيرث» إنه يمكن للدول غير الإسلامية جذب المزيد من الضيوف المسلمين عبر زيادة تنوع الأطعمة الحلال في الفنادق بنسبة 61.3%، وتوفر المساجد المجاورة (61.1%)، وتوفر المطاعم الحلال المجاورة (55.2%)، وتوفير الفلل التي تتضمن مسابح خاصة (14%).

واقترح عمر أحمد على الأطراف المعنية في قطاع السياحة والضيافة الاستفادة من هذه النتائج، وفهم هذه الاتجاهات الناشئة والتكيف معها، بالإضافة إلى توفير الأنشطة الترفيهية المناسبة وتنويع خيارات تناول الطعام.


© البيان 2018