أعلنت دول منها المغرب والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وأستراليا إضافة لبلدان أخرى تشديد الإجراءات على المسافرين القادمين من الصين مع تفاقم الوضع الصحي في الصين بفعل تزايد حالات كورونا المسجلة مؤخرا.

وخلال الفترة الماضية، أعلنت الصين -وهي منشأ فيروس كورونا الذي ظهر أواخر عام 2019- تسجيل إصابات بكوفيد بمئات الآلاف يوميا ووصلت لمليون في أيام، مع تخفيف السلطات الصينية خلال شهر ديسمبر الماضي بعض إجراءاتها الصارمة لكبح انتشار الفيروس، فيما يقول خبراء صحة إن الملايين يصابون يوميا بالفيروس في الصين، وفق تقارير إعلامية. 

وقررت السلطات المغربية بدءا من 3 يناير الجاري منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من دخول المغرب، بهدف "تفادي موجة جديدة من العدوى بالمغرب وكل تداعياتها"، بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية يوم السبت.

وقالت الوزارة إن القرار سيُعمل به حتى إشعار آخر، مضيفة أنه يأتي في إطار تطورات جائحة كوفيد-19 في الصين.

وأعلنت الولايات المتحدة، وبريطانيا وفرنسا، واليابان وإيطاليا والهند وأستراليا مؤخرا أن إظهار نتيجة سلبية لاختبار كوفيد أصبح إلزاميا لكل المسافرين القادمين من الصين.

فيما قالت إسبانيا إن القادمين من الصين سيكونوا ملزمين إما بإظهار إثبات على تلقي اللقاح أو نتيجة سلبية لاختبار كورونا.

ويُذكر رد فعل الدول الأخير هذا بعض الشيء بفترة إغلاق الحدود الدولية والإغلاقات مع بدء تفشي الجائحة عالميا في مارس 2020 وسعي الدول إلى منع وصول الفيروس لأراضيها وكبح انتشاره محليا، وهي قيود أصابت العالم بشلل وكان لها تداعياتها الاقتصادية، بحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.
 

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا