كشفت لـ "الاقتصادية" وزارة البيئة والمياه والزراعة، استهداف الصين بنحو 60 في المائة من صادرات المملكة من المنتجات السمكية.


وأوضحت الوزارة على لسان الدكتور إبراهيم القاسم مدير عام الإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية، أن المنتجات المصدرة ستتنوع بين روبيان مستزرع، أسماك مستزرعة، وخيار بحر مستزرع.


وأوضح أنه سيتم اعتماد آلية جديدة للتصدير إلى الصين أبرزها اعتماد المنشآت السعودية ذات الجودة العالية للتصدير، من خلال التقارير الدورية والعينات واشتراطات الاستيراد.


وتستهدف الوزارة الوصول إلى إنتاج 600 ألف طن من الثروة السمكية بحلول 2030، واستهداف الوصول إلى 100 ألف طن في 2020، بعد أن جرى إنتاج نحو 55 ألف طن في عام 2017.


ويجري العمل على تهيئة ثمانية مواقع متكاملة للصيادين، لتخفيض تكلفة الإنتاج المحلي بنحو 30 في المائة، والعمل على فتح منافذ بيع خارجية تشمل جميع قارات العالم.


وتعمل الوزارة على تتبع المنتجات من المنشأ حتى وصولها إلى المستهلك النهائي، حيث أطلقت الوزارة شهادة "سمك" للمنتجات المعتمدة بعد تطبيق أفضل الممارسات العالمية، كما تشترط على المزارع السمكية الحصول على الشهادات العالمية قبل منحها التراخيص، وذلك للمحافظة على جودة المنتج السعودي الذي يتمتع بسمعة جيدة عالميا.


وجرى تحقيق صادرات بقيمة مليار ريال خلال عام 2017م من قطاع الاستزراع السمكي، فيما تستهدف الوزارة أن تصل إلى 15 مليار ريال في 2030، وتغطية الطلب المحلي بنسبة 75 في المائة، كما يوفر حاليا نحو ثلاثة آلاف وظيفة، ستزيد إلى ستة آلاف وظيفة في 2020.


يذكر أن الوزارة نظمت في وقت سابق زيارة ميدانية لوفد صيني شملت مركز أبحاث الأسماك في جدة، وجمارك ميناء جدة الإسلامي، ومختبر الوزارة، للوقوف ميدانيا على جهود دعم وتطوير صادرات قطاع الاستزراع المائي في المملكة، وتحقيق أفضل الممارسات العالمية للمحافظة على جودة المنتجات. واستعرضت حينها الفرص الاستثمارية والإمكانيات المتوافرة في قطاع الاستزراع المائي في المملكة، كاشفة عن طرحها أكثر من 20 موقعاً استثمارياً في البحر الأحمر أمام المستثمرين في مساحة تتجاوز 2400 كيلو متر.

© الاقتصادية 2018