21 02 2018

من المقرر طرح تسع فرص استثمارية متنوعة أمام المستثمرين، في منتدى الفرص الاستثمارية في قطاع البيئة والمياه والزراعة في منطقة المدينة المنورة، الذي سيقام غدا الخميس تحت رعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

وقال لـ"الاقتصادية" عبدالله أبا الخيل؛ المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة، إن حجم الاستثمارات في قطاع الثروة السمكية يتجاوز 600 مليون ريال لثلاثة مشاريع، منها مرافئ صيد ومشاريع استزراع مائي وإنشاء المركز الوطني للمنتجات السمكية.

وأضاف أبا الخيل، أن المنتدى سيوفر فرصا استثمارية متنوعة في القطاعات البيئية والمائية والزراعية، وبتنوع في حجم الفرص بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة، مضيفا أنه يتميز أيضا بشكل خاص في إبراز الفرص الاستثمارية لشباب وشابات الأعمال والشركات الناشئة التي ستسهم في تنمية مستدامة وإيجاد فرص عمل.

وأشار أبا الخيل إلى أن الفرص الاستثمارية المطروحة في قطاع البيئة تتمثل في إنشاء وتطوير المنتزهات البرية التي تهدف إلى تشجيع التنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة لأهالي المدينة المنورة وزوارها، واستغلال المقومات الطبيعية والبيئية في المنطقة، وتطوير منتزهات برية متميزة وعالية المستوى تشمل كافة المرافق والخدمات اللازمة والأنشطة الترفيهية والترويجية والعائلية.

فيما تتمثل الفرص الاستثمارية في القطاع المائي، في استثمار موقع البرج والخزان واستثمار في مخرجات محطة الصرف الصحي.

وحول الفرص في قطاع الزراعة، أوضح أبا الخيل أنها تتنوع ما بين إنشاء مدينة متكاملة الخدمات للتمور لتكون وجهة عالمية للتجارة والتصنيع والتصدير، وإنشاء مركز وطني لتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك يعنى بتطوير وتشجيع النمط الاستهلاكي للأسماك من خلال تقديم منتجات آمنة ذات جودة عالية يكون لها عائد ثقافي وغذائي على المستهلك وتوفير فرض العمر للشباب في المنطقة.

وعلاوة على ذلك، الاستفادة المثلى من مرافئ الصيد بالشراكة مع القطاع الخاص، لإيجاد فرص سياحية تنعكس على العاملين في مجال الصيد وزوار المنطقة، وصناعة الدواجن والاستثمار الأمثل لمواقع متوافرة للوصول لعلامة تجارية مميزة.

وفيما يخص قطاع التمور وإنشاء مدينة متكاملة للتمور، أشار إلى أن المدينة المنورة تعد ذات أهمية في نطاق التمور في المملكة لكثرة نخيلها التي يتجاوز عددها 4 ملايين نخلة في المنطقة بـ 54 صنفا.

© الاقتصادية 2018