من تميم عليان،  الصحفي بموقع زاوية عربي

إجمالي قيمة استثمارات الأجانب في الديون المصرية زادت إلى حوالي 20 مليار دولار من حوالي 12 مليار دولار،  وذلك بحسب تصريحات لوزير المالية المصري محمد معيط اليوم لصحفيين في القاهرة.

"المستثمرين في الدين لديهم حرية الدخول والخروج. وفي الفترة السابقة كان هناك صافي شراء  حتى اقتربنا من 20 مليار دولار قيمة ممتلكات الأجانب في أدوات الدين مقارنة بحوالي 12 مليار دولار في فترة سابقة، "  قال الوزير على هامش مؤتمر Euromoney  الاقتصادي في القاهرة .

ولم يعطي الوزير مزيد من التفاصيل.

خلفية

تطرح مصر أذون خزانة وسندات لتمويل ديونها. أذون الخزانة هي أداة دين تصدرها الحكومات للاقتراض قصيرة الأجل - لا تتعدى عام-  وتلتزم  الدولة بدفع قيمتها لمشتريها في تاريخ الاستحقاق والذي تحدده وقت الإعلان عن اصدارها ويستفيد المشتري بعائد سنوي ثابت حتى تاريخ الاستحقاق.

أما السندات فهي طويلة الأجل- على الأقل عام.

ويستثمر في الديون المصرية مستثمرون من الأفراد والمؤسسات.

للمزيد عن ديون مصر:

ديون مصر... ما الذي يحدث؟

 

( تميم هو نائب رئيس تحرير زاوية عربي, وقد عمل تميم سابقا كمراسل صحفي لوكالتي بلومبرج و رويترز في القاهرة)

(تحرير ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا