أبوظبي في 23 سبتمبر / وام / استضاف متحف اللوفر في باريس أمس مجموعة من الممثلين الرسميّين لدى متحف اللوفر أبوظبي وأبرز شركائه من المتاحف والمؤسسات الثقافية الفرنسية وذلك في إطار الاحتفال بإطلاق المتحف العالمي في 11 نوفمبر القادم بأبوظبي.

ضم الحضور معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة وسعادة سيف سعيد غباش مدير عام الدائرة ومانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي وجان لوك مارتينيز مدير متحف اللوفر في باريس رئيس المجلس العلمي في إدارة وكالة متاحف فرنسا وجان نوفيل المهندس المعماري لمتحف اللوفر أبوظبي ومارك لادريه دو لاشاريه رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا وجان فرانسوا شارنييه المدير العلمي لوكالة متاحف فرنسا.

وتتضمن قائمة شركاء متحف اللوفر أبوظبي كلا من : متحف اللوفر في باريس ومركز جورج بومبيدو ومتحف أورسيه ومتحف دى لا اورانجيريه ومكتبة فرنسا الوطنية ومتحف برانلي – جاك شيراك واتحاف المتاحف الوطنية - القصر الكبير (RMNGP) وقصر فرساي ومتحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية) إلى جانب متحف كلوني (المتحف الوطني للعصور الوسطى) ومدرسة اللوفر ومتحف رودان ودومين ناسيونال دو شامبور ومتحف الأزياء والمنسوجات في باريس والمتحف الوطني للخزف - سيفر وليموج والمتحف الوطني للآثار - سان جيرمان او لاي وقصر فونتينبلو والهيئة المعنية بتسيير شؤون الممتلكات والمشروعات العقارية المتصلة بالثقافة (OPPIC).

ويعد متحف اللوفر أبوظبي مؤسسة ثقافية مستقلة جاء قرار تأسيسها في عام 2007 بموجب اتفاقية تعاون بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا.

وبموجب هذا الاتفاق يستعير متحف اللوفر أبوظبي اسم المتحف في باريس لمدة 30 عاما و6 أشهر إلى جانب تعاون البلدين لإقامة المعارض المؤقتة لمدة 15 عاما وإعارة الأعمال الفنية من المتاحف الوطنية الفرنسية لمدة 10 أعوام وعرضها إلى جانب المجموعة الفنية للمتحف في أبوظبي.

وتبلغ مساحة المتحف الإجمالية المطوّرة 97000 متر مربع ليبدو وكأنه "متحف مدينة" محاط بالمياه .. ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على طول المنتزهات والممرات المطلة على مياه البحر والتي تظللها قبة تبلغ قطرها 180 مترا مما يتيح لهم الاستمتاع بـ "شعاع النور" المستوحى من ظلال أشجار النخيل المتداخلة في واحات دولة الإمارات.

ويعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة من أهم الأعمال والقطع الفنية إضافة إلى استعارة أعمال فنية .. وتغطي هذه الأعمال والقطع مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البشرية بدءا من القطع الأثرية القديمة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وصولا إلى الأعمال المعاصرة المصممة خصيصا للمتحف والتي تسلط الضوء على محاور وأفكار عالمية تعكس أوجه التشابه بين مختلف الثقافات والحضارات حول العالم وهو مما يميز "اللوفر أبوظبي" عن معظم المتاحف الأخرى التي غالبا ما تفصل بين الأعمال الفنية حسب أصولها الحضارية.

وبالإضافة إلى قاعات العرض سيضم المتحف معارض فنية ومتحفا للأطفال ومتجرا ومقهى للزوار.

- حمد - وام/أحمد النعيمي/مصطفى بدر الدين

© Copyright Emirates News Agency (WAM) 2017.