06 01 2019

أكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات حمد الحماد لـ«اليوم» توافر مؤشرات إيجابية ترجّح تحسن مبيعات شركات الإسمنت السعودية، منها التوقعات بأن يشهد نشاط المقاولات نموًا خلال العام الجديد 2019، وهو ما سيخرج شركات الإسمنت حالة تراجع المبيعات خلال النصف الثاني من العام 2018.

 طفرة مقبلة

وقال: هناك عدة عوامل تشير إلى طفرة مقبلة في مجال التشييد والبناء في مقدمتها الإعلان عن أضخم ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة خلال العام 2019، وكذلك الإعلان والتخطيط لمشاريع حكومية كبرى ومشاريع للبنى التحتية، وهي مؤشرات مهمة على صعيد زيادة حجم تنفيذ المشروعات، وارتفاع مستوى الطلب على مواد البناء، بما فيها المادة الأهم الإسمنت.

 حصاد 2018

وأضاف الحماد بالنظر إلى النتائج المتحققة خلال العام 2018، تكشف أرقام الربع الثالث عن تحقيق 7 شركات إسمنت مدرجة في السوق المحلية أرباحاً صافية، فيما خسرت 7 شركات أخرى.

 النمو القادم

وأشار إلى أنه في ذات الوقت تؤكد تقارير اقتصادية حديثة، أن الاقتصاد السعودي مرشح لتحقيق معدلات نمو أكبر خلال العام الجاري 2019، وهو ما يتوقع معه أن يشهد قطاع التشييد والبناء بكل مجالاته نموًا لافتًا، مبينًا أن مشاريع وزارة الإسكان، التي تعمل على تنفيذها حاليًا في العديد من المناطق تعزز من فرص النمو في نشاط المقاولات ومبيعات الإسمنت والمواد الأخرى المساهمة في عمليات البناء.

 طرق البناء الحديثة

وقال: مع اعتماد طرق حديثة في البناء تمكنت شركات التطوير العقاري وشركات المقاولات من إنجاز وحدات سكنية بسرعة فائقة بلغت في أحد المشاريع بالدمام 48 ساعة لتنفيذ الفيلا الواحدة، وهو ما يجعلنا نتوقع أن يزداد حجم الطلب على المواد والشركات المحترفة، التي تنفذ وحدات بشكل أسرع لتلبية حجم الطلب المرتفع على تلك الوحدات، خاصة أن البرنامج السكني التابع لوزارة الإسكان يستهدف تنفيذ مئات الآلاف من الوحدات السكنية خلال العام الجاري.

© Alyaum newspaper 2019