وافق مساهمو شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة المصرية، التابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، على تقسيم الشركة إلى شركتين، بحسب بيان للبورصة المصرية اليوم الثلاثاء عن ملخص قرارات الجمعية العمومية غير العادية للشركة.

التفاصيل

ستستمر شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة في عملها بمجالات الاستثمار المتنوعة، على أن تكون الشركة الجديدة الناتجة عن عملية التقسيم متخصصة في الأنشطة المالية، تحت اسم أوراسكوم المالية القابضة، بحسب البيان.

وسوف تكون الشركة الجديدة مملوكة لنفس مساهمي شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة وبذات نسبة الملكية، وفقا لما جاء في البيان.

نبذة عن أوراسكوم للاستثمار القابضة

تأسست عام 2011 ومقرها الرئيسي مصر، وهي تعمل في الاستثمار في عدة قطاعات منها: الاتصالات، الخدمات المالية، الصناعات الغذائية، التطوير العقاري، الإعلام، والتكنولوجيا، بحسب موقع الشركة الإلكتروني.

ومن استثمارات الشركة في قطاع الاتصالات ملكيتها في شركة أوراسكوم تليكوم لبنان وشركة كوريولينك التي تقدم خدمات الموبايل في كوريا الشمالية، بحسب القوائم المالية المجمعة للشركة المنشورة على موقع البورصة يوم 14 يوليو الماضي.

ومن ضمن استثمارات الشركة في القطاع المالي أيضا امتلاكها حوالي 74.6% من شركة بلتون المالية القابضة ومقرها مصر. كما يتبعها شركات أخرى تعمل في مصر والبرازيل ومالطا وهولندا وبريطانيا وأمريكا وباكستان، بحسب القوائم المالية المجمعة للشركة.

أسباب تقسيم الشركة

(بحسب ملخص اجتماع الجمعية العمومية غير العادية)

قالت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة إن تقسيم الشركة "سيعطي فرصة جيدة للمستثمرين (بالشركة) للاستثمار في القطاعات التي يرغبون بها أو الخروج من القطاعات غير المرغوب بها".

وأضافت أن التقسيم يتيح جذب استثمارات أكثر من داخل وخارج مصر للشركة القائمة أو الشركة الجديدة، وإتاحة المزيد من الفرص أمامهما للنمو والمشاركة في استثمارات جديدة، بالإضافة إلى تحسين المركز المالي لكل منهما.

تفاصيل عملية التقسيم

(بحسب ملخص اجتماع الجمعية العمومية غير العادية)

بحسب قرار الجمعية العمومية غير العادية لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة فإنها ستحتفظ بالاستثمارات المملوكة لها في 9 شركات تعمل في مجالات استثمارية متنوعة، وتحويل تبعية حصصها في شركتي بلتون المالية القابضة وثروة كابيتال القابضة للاستثمارات المالية إلى الشركة الجديدة.

ووافق المساهمون على استمرار إدراج شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة في البورصة المصرية، وكذلك بإدراج الشركة الجديدة في البورصة فور الانتهاء من عملية التقسيم.

استثمارات مستقبلية

وكانت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة قالت في إفصاح للبورصة المصرية في سبتمبر الماضي إن الشركة تدرس العديد من فرص الاستثمار لكل من الشركتين الناتجتين عن عملية التقسيم، من بينها دراسة الاستثمار في بنك المصرف المتحد وهو بنك حكومي مصري.

وسعى رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس منذ عدة سنوات للاستثمار في مجال البنوك بمصر، كما أنه سعى دون جدوى لشراء بنكي استثمار هيرميس وسي آي كابيتال المصريين، بحسب تقارير إعلامية.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا