من شاكيل أحمد

21 يناير كانون الثاني (رويترز) - صعدت البورصة المصرية اليوم الاثنين بدعم من أسهم القطاع المالي، بينما عوضت البورصة السعودية خسائرها المبكرة لتغلق على ارتفاع بفضل مكاسب أسهم البنوك.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المئة، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 2.2 في المئة. وحقق السهم مكاسب في الجلسات القليلة الماضية بعدما قرر مجلس إدارة البنك زيادة رأس المال المرخص إلى 50 مليار جنيه مصري (2.79 مليار دولار) من 20 مليار جنيه.

وارتفع سهم أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية المملوكة للدولة 2.2 في المئة، لتتوقف خسائر استمرت خمس جلسات. وهبط السهم بعدما عينت الحكومة شركات مالية لإدارة بيع حصة في الشركة، بحسب ما أوردته رويترز.

وأظهرت بيانات على الموقع الإلكتروني للبورصة أن المستثمرين الأجانب غير العرب اشتروا أسهما قيادية مصرية أكثر مما باعوا، يليهم العرب.

وارتفع مؤشر السوق السعودية 0.2 في المئة، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.8 في المئة.

وصعد سهم مجموعة سامبا المالية ثلاثة في المئة، بعدما عينت المجموعة عمار بن عبد الواحد الخضيري رئيسا لمجلس إدارتها.

وزاد سهم المراعي، أكبر شركة لمنتجات الألبان في منطقة الخليج، 2.5 في المئة. وهوى السهم 6.1 في المئة في الجلسة السابقة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 28 في المئة في ربح الربع الأخير من العام الماضي.

لكن أسهم البتروكيماويات هبطت في معظمها، إذ تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة مدرجة في المملكة، 1.3 في المئة، بينما انخفض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 5.4 في المئة، رغم تقلص الخسارة الصافية للشركة في الربع الأخير من العام الماضي بعد الزكاة والضريبة إلى 110.9 مليون ريال (29.57 مليون دولار) من 220.3 مليون ريال قبل عام.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة، مع هبوط جميع أسهم العقارات. وتراجع سهم داماك العقارية 4.1 في المئة، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 23.2 في المئة. وفي الأسبوع الماضي، خفض بنك أوف أمريكا ميريل لينش تقييمه لسهم داماك من "محايد" إلى "أداء أقل من السوق" ، وقال البنك في مذكرة بحثية إنه خفض توقعاته أيضا لربحية سهم داماك في الفترة من 2018 إلى 2020 بنحو 47 في المئة في المتوسط، وعزا ذلك إلى ضعف المبيعات المحجوزة والهامش الإجمالي.

وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 0.8 في المئة، بعد ثلاث جلسات من المكاسب في أعقاب زيادة بلغت عشرة في المئة في صافي ربح البنك في الربع الأخير من العام الماضي.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، مع هبوط سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.8 في المئة. وفي الأسبوع الماضي، خفض بنك إتش.إس.بي.سي تقييمه لسهم صناعات قطر إلى توصية "بخفض الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية" من توصية "بالاحتفاظ"، وخفض أيضا سعره المستهدف إلى 115 ريالا من 125 ريالا.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضا أيضا بنسبة 0.4 في المئة، مع تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 0.7 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 8402 نقطة.

- دبي.. تراجع المؤشر 0.6 في المئة إلى 2499 نقطة.

- قطر.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 10722 نقطة.

- أبوظبي.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 4956 نقطة.

- مصر.. ارتفع المؤشر 0.9 في المئة إلى 13575 نقطة.

- الكويت.. استقر المؤشر عند 5493 نقطة.

- سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.6 في المئة إلى 4179 نقطة.

- البحرين.. صعد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1350 نقطة.

(الدولار = 17.8900 جنيه مصري)

(الدولار = 3.7504 ريال سعودي)

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)