10 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - انخفضت بورصة دبي انخفاضا حادا اليوم الاثنين متكبدة خسائر لليوم الرابع على التوالي مع استمرار ضغط ضعف أسهم العقارات علي السوق، فيما تراجعت بقية الأسواق الرئيسية في الخليج.

وارتفع خام برنت اليوم بعد أن اتفقت أوبك وبعض المنتجين المستقلين الجمعة الماضية على خفض الإنتاج، لكن على الرغم من هذا فإن آفاق العام القادم تظل ضعيفة في ظل حالة من التباطؤ الاقتصادي.

وفي دبي، انخفض مؤشر البورصة 1.4 بالمئة ليظل يحوم حول أدنى مستوياته في أكثر من خمس سنوات. وهبط سهم الاتحاد العقارية 5.5 بالمئة بعد أن بلغ أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات، فيما خسر سهم داماك العقارية ثلاثة بالمئة ليبلغ أدنى مستوياته منذ الأول من فبراير شباط 2015.

لكن سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) ارتفع 6.3 بالمئة بعد أن زادت شركة جولديلوكس إنفستمنت، وهي وحدة تابعة لمجموعة أبوظبي المالية، ملكيتها في الشركة إلى 14.1 بالمئة.

وخسر مؤشر بورصة أبوظبي 0.5 بالمئة مع تهاوي سهم إشراق العقارية 7.8 بالمئة.

وانخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2.5 بالمئة. وقال مصرف أبوظبي الإسلامي-مصر، الوحدة المصرية للبنك، أمس الأحد إنه يتوقع انخفاضا يصل إلى ثمانية بالمئة في أرباحه لعام 2019 بسبب تعديلات ضريبية في مصر.

وتراجع سهم الاتحاد للتأمين عشرة بالمئة في تداولات هزيلة ليبلغ مستوى قياسيا متدنيا عند 0.78 درهم.

واستقر المؤشر السعودي الرئيسي دون تغير يذكر بعد تكبده خسائر لأربع جلسات على التوالي. وربح سهم بوبا العربية للتأمين التعاوني 3.3 بالمئة بعد أن قالت الشركة إنها ستقدم خدمات التأمين الصحي إلى موظفي البنك الأهلي التجاري وأسرهم لعام 2019. وارتفع سهم البنك الأهلي التجاري 0.4 بالمئة.

وأظهرت بيانات البورصة السعودية أمس الأحد أن المشتريات الصافية للأجانب من الأسهم بلغت 333.4 مليون ريال (88.87 مليون دولار) الأسبوع الماضي.

وهبط مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.5 بالمئة مع انخفاض سهم أريد للاتصالات 1.1 بالمئة وتراجع سهم فودافون قطر 1.1 بالمئة.

وانخفض سهم البنك التجاري القطري 0.7 بالمئة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك إن المصرف قد يجمع ما يصل إلى مليار دولار في صورة ديون العام المقبل عبر استخدام مجموعة متنوعة من أدوات الدين، في الوقت الذي يهدف فيه ثالث أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول إلى مواصلة تنويع مصادره التمويلية.

(الدولار = 3.7516 ريال سعودي)

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)