الرياض 20 يونيو حزيران (رويترز) - استقرت الأسهم السعودية في المعاملات الصباحية مع انتظار المستثمرين قرار ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بشأن ما إذا كانت ستدرج البورصة السعودية البالغة قيمتها 526 مليار دولار على مؤشراتها للأسواق الناشئة ضمن مراجعة.

وتراجعت البورصات الخليجية الأخرى في معاملات هادئة عموما مع عدم عودة مستثمرين كثيرين بعد من عطلة عيد الفطر.

وفقد المؤشر العام السعودي 0.15 بالمئة بحلول الساعة 0821 بتوقيت جرينتش.

وارتفع مؤشر أكبر سوق بالمنطقة نحو 14.5 بالمئة منذ بداية العام متفوقا على سائر البورصات الخليجية استباقا لقرار ام.اس.سي.آي الذي قد يوقد شرارة تدفقات بمليارات الدولارات على الأسهم السعودية.

تعلن ام.اس.سي.آي نتائج مراجعتها السنوية لتصنيفات الأسواق في حوالي الساعة 2030 بتوقيت جرينتش. وتُستخدم مؤشرات ام.اس.سي.آي من قبل صناديق الاستثمار في أنحاء العالم وهناك نحو 1.7 تريليون دولار من الأموال النشطة والخاملة التي تحاكي مؤشراتها للأسواق الناشئة.

وهيمنت الأسهم القيادية على التداولات مع مراهنة المستثمرين على الشركات السعودية الرئيسية التي قد تنضم إلى مؤشر ام.اس.سي.آي. وزاد سهم عملاق البتروكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.3 بالمئة في حين قفز سهم المراعي، أكبر شركة ألبان خليجية، 1.4 بالمئة.

وانخفضت الأسواق الخليجية الأخرى وسط أحجام تداول متدنية بقيادة خسائر في قطر التي فقد مؤشرها الرئيسي 1.3 بالمئة في أول جلسة بعد عطلة العيد.

وتأثر المؤشر على نحو خاص بانخفاض أربعة بالمئة في سهم بنك قطر الوطني وتراجع 0.7 بالمئة في مصرف الريان.

وفي دبي، فقد المؤشر 0.3 بالمئة بعد أن نزل نحو 1.5 بالمئة أمس الثلاثاء في ظل تأثر الأسواق الناشئة بمخاوف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

جاء الأثر السلبي الرئيسي من أسهم البنوك وشركات العقارات حيث نزل سهم بنك دبي الإسلامي واحدا بالمئة وداماك 1.3 بالمئة وإعمار مولز 0.5 بالمئة.

وفقد مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة حيث انخفض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك إماراتي، 1.2 بالمئة بينما نزل سهم الدار العقارية بنسبة 0.9 بالمئة.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)