PHOTO
كشف رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالغني المهنا، عن أن أسواق الذهب باتت تواجه تراجعا في إقبال المشترين منذ 3 أشهر، مؤكدا أن معدل ضعف إقبال الزبائن على محلات أسواق الذهب والمجوهرات يصل إلى 60% خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الجاري، وذلك بالمقارنة مع شهور فصل الصيف في نفس العام، وهو ما انكعس في هبوط الأسعار، لكنه توقع خلال الأشهر المقبلة أن يعود السوق كما كان في السنوات الماضية.
انكماش الأسواق
أرجع المهنا، خلال حديث خص به «الوطن»، عدم إقبال شراء الذهب والمجوهرات خلال الفترة الحالية وانكماش الأسواق، بسبب الانشغال في الدراسة، واتجاه الكثير من الأسر إلى الاهتمام بأبنائهم ومتطلباتهم، ما انعكس في انخفاض إقبال المستهلكين منذ الـ 3 أشهر الماضية وحتى الآن، موضحا أن تحديد أسعار الذهب يختلف بناء على الذهب الخام المصنع يدويا وغير المصنع، مشيرا إلى أن الصناعة تبدأ من 10 إلى 50 ريالا للجرام الواحد، وأن من الصعب تثبيت الأسعار بالنسبة للذهب والمجوهرات.
مواقع متخصصة
أوضح المهنا أن الإقبال على شراء الذهب والمجوهرات بشكل عام يعتبر أفضل مما كان عليه بالسابق، حيث إن المبيعات زادت حوالي 30% خلال الشهور الأربعة السابقة (يونيو-يوليو-أغسطس-سبتمبر) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ناصحا بشراء الذهب السادة أو السبائك في حالة التخزين من غير إضافة للأحجار الكريمة أو المقلدة، مشيرا إلى أن سعر الجرام أصبح معروفا في المواقع المتخصصة، وعليه يمكن تحديد المبلغ المضاف على القطعة مما يسهل على المشتري شراءها.
سلعة آمنة
توقع المهنا خلال الفترة القادمة أن تعود الأسواق إلى التعافي والتحسن، خاصة بعد انتظام طلبة المدارس في مقاعدهم، لاسيما وأن الكثير من المستهلكين اختلفت نظرتهم عن السابق بوضع أبنائهم وإعطائهم المسؤولية التامة للقيام بواجباتهم، وبالتالي ستكون الأسواق أفضل لأن الذهب يظل السلعة الآمنة ويمكن حفظ المال به، مؤكدا استمرارية حاجة الناس للذهب في المناسبات الاجتماعية بشكل كبير.
أسباب التراجع
انتظام الطلبة في المدارس
تراجع وتيرة المناسبات الاجتماعية
معدل الإقبال
أكتوبر- نوفمبر 2018: تراجع 60%
يونيو -يوليو -أغسطس- سبتمبر: زيادة 30%
