قالت وزارة الداخلية العراقية، يوم الأحد، إن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي نفذت ب3 طائرات مسيرة، مضيفة أن القوات الأمنية أسقطت طائرتين منها، فيما هاجمت الطائرة الثالثة منزل رئيس الوزراء.

وقال مدير إعلام وزارة الداخلية سعد معن، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الكاظمي لم يصب بأذى، إلا أن هنالك بعض الإصابات للمتواجدين في المنزل وهم يتلقون العلاج"، مضيفا أنه "فتح تحقيق واسع … للوصول للجناة، من خلال متابعة وتحديد الكاميرات ومناطق الانطلاق، فضلاً عن الآلية المستخدمة".

تفاصيل الهجوم

نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر مقرب من الكاظمي قوله إن الهجوم وقع أثناء عودة رئيس الوزراء من متابعة قوات الأمن التي تخوض مواجهات مع محتجين  ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء، حيث يقع مقر إقامة الكاظمي وغيره من المباني الحكومية والدبلوماسية.

وشهدت المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد تظاهرات من أنصار تحالف الفتح، الذراع السياسية للحركات المسلحة الموالية لإيران ضمن الحشد الشعبي، بعد الانخفاض الكبير لعدد المقاعد التي حازها التحالف في البرلمان، ونددوا بالنتيجة واصفين إياها بـ "مزورة".

وأضاف المصدر لسي إن إن  أن الكاظمي كان يهم بدخول مقر إقامته عندما استهدفت طائرة مسيرة المكان، ما تسبب في إصابة عدد من حراس المبنى وإلحاق بعض الخسائر المحدودة به.

ولم تعلن أي جهة حتى وقت نشر التقرير مسؤوليتها عن الهجوم.

لكن مجلس الوزراء قال، في بيان لاحق، إن "عملية الاستهداف، تمت على يد جماعات مسلحة مجرمة" لم يحددها، مضيفا أن "الاجهزة الامنية، ستعمل بكل ثبات، للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".

إدانات عربية ودولية

أثارت محاولة اغتيال الكاظمي إدانات من بلدان العالم والمؤسسات الدولية وكانت إيران والولايات المتحدة من أوائل المنددين بالهجوم.

كما أدانت كل من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والأردن ولبنان ومصر والبحرين وتركيا محاولة الاغتيال.

وأدانت كل من جامعة الدول العربية والبرلمان العربي محاولة الاغتيال.

(إعداد: مريم عبد الغني، وقد عملت مريم سابقا في عدة مؤسسات إعلامية من بينها موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وتلفزيون الغد العربي)

(تحرير: ياسمين صالح، للتواصل:yasmine.saleh@refinitiv.com)

 

#أخبارسياسية

© ZAWYA 2021

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام