المصدر: موقع  CNBC Arabia

قال وزير البترول المصري طارق الملا لرويترز إن إجمالي المتأخرات المستحقة لشركات النفط الأجنبية تراجع إلى 900 مليون دولار في نهاية يونيو حزيران الماضي.

وانخفضت المستحقات بذلك 25 بالمئة عن مستواها في نهاية السنة المالية 2017-2018 حين بلغت 1.2 مليار دولار ونحو 62.5 بالمئة عن مستواها في يونيو حزيران 2017 حين بلغت 2.4 مليار دولار.

يذكر أن شركات إيني وبي.بي وشل وإديسون تهيمن على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر في السنوات الأخيرة.

وأضاف الملا لرويترز "رصيد مستحقات الشركاء الأجانب انخفض بنهاية يونيو (حزيران) إلى 900 مليون دولار من 1.2 مليار دولار قبل عام... سنقوم بسدادها قريبا بإذن الله.

"الفاتورة الشهرية للشركاء الأجانب تبلغ 700 مليون دولار"، يقول مسؤولو الشركات الأجنبية العاملة في مصر إن شركاتهم تضخ استثمارات في قطاع النفط على أن تسترد الأموال التي أنفقتها من خلال الحصول على نسبة من إنتاج حقول النفط والغاز.

وكانت مستحقات شركات النفط الأجنبية تراكمت بعد انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 التي أطاحت بحكم حسني مبارك لتصل إلى 6.3 مليار دولار في السنة المالية 2011-2012.

غير أن تلك المديونيات بدأت في الانخفاض تدريجيا منذ 2014-2015 مع سعي مصر للانتهاء من سدادها في وقت تتطلع فيه للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

 

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى المشترك ومحتوى الطرف الثالث

إن محتوى هذه المقالات يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي إلى شركة ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل هذه المواقع الإلكترونية أو الجهات أو التطبيقات أو الناشرين الإعلاميين من غير التابعين أو المرتبطين بشركة’ريفينيتيف ‘. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال من قِبل ’ ريفينيتيف ‘. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذه المقالات.
(Copyright © CNBC Arabia Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info