من / أحمد النعيمي ..

أبوظبي في 11 نوفمبر / وام / أكد وزراء ومسؤولون أن متحف اللوفر أبوظبي يجسد إرثا ثقافيا عريقا ورسالة الإمارات إلى العالم وتتويجا لرحلة طويلة بدأت برؤية حكيمة استشرفت المستقبل وأدركت أن التحديات المعاصرة تفرض الحاجة إلى ترسيخ قيم التسامح والسلام والتعايش وبناء جسور للحوار والتواصل بين الحضارات من مختلف أنحاء العالم.

وقال الوزراء والمسؤولون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن متحف اللوفر أبوظبي - الذي يعد حدثا تاريخيا مهما ونقلة نوعية في الحياة الثقافية الإماراتية والعربية - يحمل رسالة الإمارات إلى العالم والتي تجسد إرثا ثقافيا عريقا رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ويقود مسيرة تطويره وتنميته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

ولفت الوزراء والمسؤولون إلى أن اللوفر أبوظبي يعزز مكانة العاصمة منارة للإشعاع الثقافي والحضاري تستقطب متاحفها وصروحها الثقافية الزوار من جميع أنحاء العالم ويجتمع في رحابها المفكرون والفنانون والمبدعون للتواصل والحوار ويفتح آفاقا رحبة أمام المجتمع المحلي لاكتشاف الفنون الجميلة على اختلاف أنواعها.

وأكد معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة في تصريح لـ " وام " أن متحف اللوفر أبوظبي يمثل حدثا تاريخيا هاما ونقلة نوعية في الحياة الثقافية الإماراتية والعربية .. مشيرا إلى أن المتحف يؤكد قيم الإمارات الراسخة لنشر رسالة التعدد الثقافي والتسامح حيث صورة الإمارات المشرقة في العالم والتي زرع سنابلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " والتي تقوم على مبادىء الانفتاح على العالم والتسامح ومد جسور التعاون مع كل شعوب وحضارات العالم في ظل التمسك بالتراث والشخصية الوطنية وموروثات الأجداد .

ولفت معاليه إلى أن متحف اللوفر أبوظبي يعزز النشاط الثقافي في الإمارات ويؤكد على مبادئها الحضارية التي تقوم على نشر المعرفة وإقامة مجتمع منفتح على الحضارات الأخرى حيث الزخم الكبير في الأنشطة الثقافية الذي يعزز صورة الدولة كمركز وثقل معرفي وثقافي على مستوي العالم.

وأشار معالي زكي نسيبة إلى أن صالات العرض بالمتحف تشهد تنوعا في القطع الفنية والتحف الأثرية التي تحاكي تاريخ الإنسانية في دول العالم كافة وتطورها الجغرافي والتاريخي والثقافي مما يعزز من تواصل الثقافات والأجيال ويؤكد حرص الإمارات على نشر ودعم مفاهيم التسامح والتعايش مع الآخر.

من جانبه قال معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " إن متحف اللوفر أبوظبي يمثل واجهة ثقافية عالمية تضم كل ثقافات العالم تحت قبة واحدة .. مشيرا إلى أن الحراك الثقافي الذي تنتهجه أبوظبي يضعها بقوة على الخارطة الثقافية العالمية .

ولفت معاليه إلى أن الثقافة والفن محاور تجمع كافة شعوب العالم وهي وسيلة أيضا لرأب الفرقة بين المجتمعات وتأسيس لغة للحوار والتسامح .. مشيرا إلى دور الإمارات الكبير والمؤثر عالميا في نشر قيم التسامح وتعدد الثقافات وتقبل الآخر .

ونوه إلى أن اللوفر أبوظبي يمثل جسرا للتواصل الإنساني والثقافي والمعرفي بين الشرق والغرب ورسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم حيث يعد إنجازا ثقافيا يؤكد مبادىء الإمارات نحو التعايش والتسامح وتقبل الأخر .

وأعرب معاليه عن خالص التهنئة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذا المنجز الحضاري الهام الذي يضع الإمارات بقوة على الخارطة الثقافية العالمية.

وأكد معاليه أن متحف اللوفر أبوظبي يعزز مكانة الإمارات الثقافية ويمثل رسالة الإمارات إلى العالم في نشر ثقافة التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر ومواجهة التطرف والإرهاب بالمعرفة والثقافة .

من جانبه قال معالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في تصريح لـ " وام " أن متحف اللوفر أبوظبي جاء تتويجا لرحلة طويلة بدأت برؤية حكيمة استشرفت المستقبل وأدركت أن التحديات المعاصرة تفرض الحاجة إلى ترسيخ قيم التسامح والسلام والتعايش وبناء جسور للحوار والتواصل بين الحضارات من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف معاليه أن المتحف يشكل صرحا معماريا وثقافيا فريدا يجمع تحت قبته أعمالا فنية وأثرية تروي قصة الإنسان على الأرض منذ فجر التاريخ وتتبع خطواته الأولى وتطوره الفكري والفني والديني من خلال 235 قطعة فنية وأثرية من مقتنياته الخاصة و28 تحفة مستعارة من متاحف عربية ومحلية وأكثر من 300 قطعة مستعارة من متاحف فرنسية.

وأشار إلى أن هذه الأعمال ترسم لوحة بانورامية لجميع الحضارات والثقافات الإنسانية وترصد أوجه التماثل والتأثيرات المتبادلة بينها وفق تسلسلها التاريخي وتؤكد أن جذورها واحدة مهما باعدت بينها المسافات وتباينت مساراتها.

ولفت إلى أن اللوفر أبوظبي يعد أول وأكبر متحف عالمي في القرن الحادي والعشرين وأول متحف عالمي في الوطن العربي حيث يحمل رسالتنا إلى العالم والتي تجسد إرثا ثقافيا عريقا رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " ويقود مسيرة تطويره وتنميته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وقال معالي محمد خليفة المبارك إن اللوفر أبوظبي يعزز مكانة الإمارة منارة للإشعاع الثقافي والحضاري تستقطب متاحفها وصروحها الثقافية الزوار من جميع أنحاء العالم ويجتمع في رحابها المفكرون والفنانون والمبدعون للتواصل والحوار ويساهم كذلك في تنشيط الحركة الثقافية والفنية في الإمارات من خلال برامجه المفتوحة على مدار العام ويفتح آفاقا رحبة أمام المجتمع المحلي لاكتشاف الفنون الجميلة على اختلاف أنواعها.

ونوه إلى أن شباب الإمارات يمثلون ما يزيد على 50% من فريق عمل المتحف في ظل الحرص على تزويدهم بالدورات التدريبية وصقل مهاراتهم بالتعاون مع شركائنا من أرقى المؤسسات الثقافية الفرنسية ونطمح إلى توفير المزيد من مجالات العمل في قطاعات الثقافة والفنون لكوادرنا البشرية.

يشار إلى أن متحف اللوفر أبوظبي الذي يفتتح أبوابه للجمهور اعتبارا من اليوم مؤسسة ثقافية مستقلة جاء قرار تأسيسها في عام 2007 بموجب اتفاقية تعاون بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا وبموجب هذا الاتفاق يستعير متحف اللوفر أبوظبي اسم المتحف في باريس لمدة 30 عاما و6 أشهر إلى جانب تعاون البلدين لإقامة المعارض المؤقتة لمدة 15 عاما وإعارة الأعمال الفنية من المتاحف الوطنية الفرنسية لمدة 10 أعوام وعرضها إلى جانب المجموعة الفنية للمتحف في أبوظبي.

وتبلغ مساحة المتحف الإجمالية المطورة 97 ألف متر مربع ليبدو وكأنه "متحف مدينة" محاط بالمياه ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على طول المنتزهات والممرات المطلة على مياه البحر والتي تظللها قبة تبلغ قطرها 180 مترا مما يتيح لهم الاستمتاع بـ "شعاع النور" المستوحى من ظلال أشجار النخيل المتداخلة في واحات دولة الإمارات.

ويعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة من أهم الأعمال والقطع الفنية إضافة إلى استعارة أعمال فنية وتغطي هذه الأعمال والقطع مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البشرية بدءا من القطع الأثرية القديمة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وصولا إلى الأعمال المعاصرة المصممة خصيصا للمتحف والتي تسلط الضوء على محاور وأفكار عالمية تعكس أوجه التشابه بين مختلف الثقافات والحضارات حول العالم وهو ما يميز اللوفر أبوظبي عن معظم المتاحف الأخرى .

- حمد - وام/أحمد النعيمي/أحمد البوتلي

© Copyright Emirates News Agency (WAM) 2017.