المصدر: رويترز 

نزلت معظم بورصات الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على القيادة الإيرانية في خطوة وصفتها طهران بأنها تغلق الباب أمام الدبلوماسية.

واستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين بعقوبات أمس الاثنين، وهي خطوة غير مسبوقة لتكثيف الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة.

وقالت إيران اليوم إن العقوبات على خامنئي ومسؤولين إيرانيين كبار آخرين أغلقت بشكل دائم الطريق أمام الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.

ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.2 بالمئة في التعاملات المبكرة منخفضا للجلسة الخامسة على التوالي. وكانت البنوك أكبر خاسر على المؤشر. ونزل سهم البنك الأهلي التجاري 1.3 بالمئة وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 1.8 بالمئة. وقال فراجيش بهانداري كبير مديري المحافظ لدى المال كابيتال "الآن بعد أن أصبح جزء كبير من التدفقات الخاملة (بسبب ضم السعودية لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة في مايو ايار) وراء ظهرنا، لن نفاجأ إذا شهدت (بورصة) السعودية تصحيحا هي في حاجة ماسة إليه. كما لم يتم وضع التوترات الجيوسياسية في الحسبان بعد".

وأضاف "لكن، ينبغي أن يكون ثمة دعم عند مستوى لا يقل كثيرا إذ نتوقع أن يعود الطلب من جديد ترقبا للشريحة الثانية لإم.إس.سي.آي في أغسطس (آب). ينبغي أن يتحول الاهتمام قريبا من فكرة ’الانضمام للمؤشر’ إلى اختيار الأسهم فحسب".

ونزل مؤشر أبوظبي 0.8 بالمئة بفعل هبوط أسهم مجموعة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.3 بالمئة وهبوط سهم بنك أبوظبي الأول،أكبر بنك في البلاد، 0.8 بالمئة.

وفي دبي، نزل المؤشر أيضا 0.2 بالمئة، وفقد سهم شركة التطوير العقاري القيادية إعمار العقارية 0.9 بالمئة وهبط سهم إعمار مولز واحدا بالمئة. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.3 بالمئة بفضل البنوك القيادية. وزاد سهم بنك قطر الوطني،أكبر بنوك المنطقة، 1.2 بالمئة وارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة. وجزأت البنوك في قطر أسهمها في وقت سابق من الشهر الحالي. وبدأت تجزئة متدرجة لأسهم الشركات المدرجة في بورصة قطر إلى عشرة أسهم لكل سهم في التاسع من يونيو حزيران في مسعى لزيادة السيولة وتشجيع صغار المستثمرين علي شراء الأسهم.