من ألكسندر كورنويل

دبي 17 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - أطلقت كريم خدمة توصيل تغطي كل شيء من الطعام إلى الأدوية اليوم الاثنين، لتنوع نشاطها الذي كان يرتكز على تطبيقات طلب سيارات الأجرة في الشرق الأوسط وتعزز المنافسة مع أوبر تكنولوجيز.

وتوسعت الشركة في نشاط طلب سيارات الأجرة ليشمل ما يزيد على 120 مدينة في 15 دولة معظمها بالشرق الأوسط منذ التدشين في 2012.

وقال مدثر شيخة الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في كريم لرويترز من مقر الشركة في دبي "نعتقد أن فرصة خدمات التوصيل في المنطقة أكبر حتى من خدمة طلب سيارات الأجرة. ستصبح جزءا كبيرا من كريم بمرور الوقت".

وتخطط الشركة لإنفاق أكثر من 150 مليون دولار لتطوير نشاط التوصيل، بدءا بخدمات توصيل الطعام في دبي وجدة.

وقال شيخة "فور أن نبرهن على النموذج في الإمارات والسعودية، سترانا نذهب سريعا جدا إلى أسواق جديدة.. مصر وباكستان بعد ذلك ثم بقية مواقعنا قريبا جدا".

وأجرت كريم، التي من بين مستثمريها دايملر الألمانية لصناعة السيارات وديدي، أكبر شركة لتطبيقات طلب سيارات الأجرة في الصين، تجارب على توصيل الطعام منذ استحواذها على منصة إلكترونية لقوائم المطاعم في فبراير شباط. تقدم كريم أيضا خدمات الدفع الرقمية.

وخدمة "كريم ناو" للتوصيل هي تطبيق منفصل عن خدمات طلب سيارات الأجرة وستدار بشكل منفصل عن النشاط الأساسي مع تعيين أديب وارسي في منصب المدير العام. انضم وارسي إلى كريم في 2017 بعد أكثر من سبع سنوات في مجموعة بوسطن للاستشارات، وفقا لصفحته على موقع لينكد إن.

وفي أكتوبر تشرين الأول، قالت كريم إنها جمعت ما يزيد على 200 مليون دولار من مستثمرين قائمين لتمويل توسعاتها.

وقال شيخة إن من "المرجح جدا" أن تغلق كريم جولة التمويل في الربع الأول من العام القادم، لتجمع إجمالا 500 مليون دولار بما في ذلك حصيلة أكتوبر تشرين الأول.

كانت رويترز قالت في نوفمبر تشرين الثاني إن كريم تتطلع إلى جمع ما يصل إلى 200 مليون دولار من مستثمرين صينيين، وإنها تعمل مع بنك الاستثمار جيفريز كمستشار بشأن خيارات الاستثمار وجمع التمويل، بما في ذلك صفقة اندماج واستحواذ محتملة في المنطقة مع أوبر.

وقال شيخة "جرت مناقشات مع أطراف متعددة في سياق جمع التمويل.. هناك اهتمام كبير بتملك جزء من فرصة الإنترنت في الشرق الأوسط".

وامتنع شيخة عن التعقيب على ما إذا كانت أوبر قد تكون مستثمرا محتملا. وامتنعت أوبر عن التعليق.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)