زاوية عربي 

تعتزم شركة شل مصر بيع المناطق التي يحق لها العمل بها وأصول خاصة بأعمالها في منطقة الصحراء الغربية في مصر من أجل التفرغ لتوسيع أعمال استكشاف وانتاج غاز طبيعي في المناطق البحرية، حسب بيان للشركة اليوم الأحد. 

التفاصيل:

نقل البيان عن المدير التنفيذي العام للاستكشاف والانتاج بشركة شل العالمية، وائل صوان، قوله أن الشركة ترى أن توسيع النشاطات في المناطق البحرية "هو المجال الذى يمكن فيه تحقيق أفضل استفادة من خبراتنا على الوجه الأمثل، وتقديم أكبر قيمة مضافة لمصر، وتطوير محفظتنا الاستثمارية".

وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة شل مصر، خالد قاسم، بدء المباحثات مع المشترين خلال الربع الأخير من العام الجاري. والقرار النهائي مشترط بموافقة الحكومة.

ولم يعطي البيان المزيد من التفاصيل بما يخص قيمة هذه الأصول أو السقف الزمني لإنهاء عملية البيع. 

خلفية 

تعمل شركات شل مصر، المملوكة لشركة شل الملكية الهولندية PLC ، في مصر منذ عام 1911 وتختص بمجالات متعددة منها استكشاف وانتاج البترول والغاز، بحسب بيان اليوم. 

(إعداد: سنان صلاح الدين محمود، الصحفي في موقع زاوية عربي. وقد عمل سنان سابقا مراسلا لوكالة الأنباء الأمريكية AP في بغداد) 

(تحرير:?ياسمين صالح، للتواصل:?yasmine.saleh@refinitiv.com) 

© ZAWYA 2019

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا