السعودية

شباب الشرقية يطلقون أكبر فعالية تطوعية

في أكبر فعالية تطوعية بالشرقية وتحت شعار «عقد من العطاء» انطلقت مؤخرا فعاليات مهرجان اليوم التطوعي العاشر، الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة عدد كبير من طلاب الجامعة وأساتذتها وموظفيها وخريجيها، وتضمن العديد من البرامج التي تستهدف المرضى والمسنين والمستشفيات وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمرافق العامة.

18 02 2018

«عقد من العطاء» تستهدف المرضى والمسنين والمستشفيات والمرافق العامة

في أكبر فعالية تطوعية بالشرقية وتحت شعار «عقد من العطاء» انطلقت مؤخرا فعاليات مهرجان اليوم التطوعي العاشر، الذي نظمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمشاركة عدد كبير من طلاب الجامعة وأساتذتها وموظفيها وخريجيها، وتضمن العديد من البرامج التي تستهدف المرضى والمسنين والمستشفيات وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام والمرافق العامة.

وكان المهرجان قد افتتحه مدير الجامعة د. خالد السلطان، ويمثل تتويجا لأنشطة العمل التطوعي بالجامعة والمستمرة على مدار العام.

وذكر عميد شؤون الطلاب د. أحمد العجيري أن مهرجان اليوم التطوعي وخلال تاريخه الممتد عبر 10 أعوام أصبح الهدية السنوية التي يقدمها منسوبو الجامعة إلى أهالي المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن مشاركة عدد كبير من منسوبي الجامعة في المهرجان تؤكد نجاحه وتميزه الذي بدأ منذ عامه الأول.

وأضاف: إن فعاليات المهرجان اشتملت على مجموعة من البرامج مثل صيانة المرافق العامة، والاهتمام بالبيئة، برامج الأطفال، برامج المسنين، المراكز الإصلاحية، برنامج شكرا «يُقدم للعمال»، زيارات المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة، برامج الأسر المنتجة، السلامة المرورية.

وأكد على أن المشاركة في اليوم التطوعي هي جزء من منظومة الجامعة لإعداد الخريج المؤهل بكافة أدوات التميز والعطاء، كمواطن فاعل ومؤثر في مجتمعه، وهي فرصة للمشاركين من منسوبي الجامعة ليقولوا من القلب: شكرا لهذا البلد، على كل ما قدم لهم ولجامعتهم العريقة عبر السنين، وليوطدوا أواصر الصداقة والانتماء والمسؤولية مع مجتمعهم بأفراده ومؤسساته.

وأشار إلى أن طلاب الجامعة يساهمون سنويا من خلال المهرجان ومن خلال المقررات الدراسية بأنشطة تنمي فيهم روح المبادرة ونفع المجتمع وذلك بالتطوع في المؤسسات المجتمعية والخيرية والحكومية بأوقاتهم وجهودهم، أو من خلال تنفيذ مشاريع دراسية موجهة لخدمة المجتمع وحل مشكلاته، في إطار ما يعرف بـ«التعليم بالخدمة».

يذكر أن الجامعة تحرص على تنفيذ الطالب عشرين ساعة تطوعية خلال فترة دراسته حتى يتخرج وهو مؤهل بالمعارف والمهارات اللازمة لتخصصه بل أيضا يكون مواطنا صالحا يزرع الخير لمن حوله في المجتمع.

وانطلقت أول فعالية تطوعية في 20 ربيع الآخر 1430هـ والجامعة تحرص على إقامة المناسبة سنويا مستهدفة العديد من المجالات منها القطاع الصحي، البيئي، المراكز الإصلاحية، جمعيات المسنين، السلامة المرورية وغيرها.

وتم خلال هذه السنوات العشر إنجاز أكثر من 150000 ساعة تطوعية شارك خلالها أكثر من 13500 طالب تطوعوا لخدمة مجتمعهم، كما أثمرت عن أكثر من 300 مشروع تطوعي وخدمة أكثر من 700 أسرة فقيرة، وفحص أكثر من 10000 إطار سيارة للتأكد من سلامتها، وإدخال السرور على أكثر من 200 عامل نظافة، وإسعاد أكثر من 4000 يتيم.

كما قامت الجامعة بترشيح أكثر من 30 من طلابها ليقودوا الفرق التطوعية المشاركة في مبادرة وزارة العمل في الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين بإقامة مشاريع تطوعية للمجتمع في مختلف محافظات المملكة، وقد شارك في المبادرة أكثر من 1000 متطوع وتم إسناد مهمة قيادة الفرق التطوعية في جميع أنحاء المملكة إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

© Alyaum newspaper 2018