المصدر: صحيفة القبس الكويتية 

 

أعلن بنك وربة عن تحقيق أرباح صافية للمساهمين عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 6.5 ملايين دينار، ما يعادل 2.69 فلس ربحية للسهم الواحد، مقارنة مع 5.198 ملايين دينار، ما يعادل 2.54 فلس ربحية للسهم الواحد في النصف الأول من عام 2018، بنسبة نمو بلغت %25، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 19.407 مليون دينار، بنسبة نمو %20، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، والتي بلغت 16.196 مليون دينار، فيما بلغ إجمالي الإيرادات 55.078 مليون دينار، بنمو %37، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، والتي بلغت 40.073 مليون دينار، وكذلك صافي إيرادات التشغيل 26.882 مليون دينار، بنمو %18، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، والتي بلغت 22.837 مليون دينار. وشهدت محفظة التمويل نمواً بلغ %39 لتصل إلى 1.931 مليار دينار، بينما ارتفع إجمالي أصول البنك ليصل إلى 2.720 مليار دينار، بزيادة قدرها 773 مليون دينار، بنسبة %40، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، والتي بلغت 1.947 مليار دينار، وزادت ودائع العملاء والمؤسسات المالية لتصل إلى 2.388 مليار دينار، بزيادة قدرها 651 مليون دينار، وبنسبة نمو بلغت %37 عن الفترة ذاتها من عام 2018.

وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالوهاب عبدالله الحوطي: «يأتي تحقيق بنك وربة لهذه النتائج القياسية استمراراً للأداء القوي للبنك، الذي يعكس نجاح استراتيجيته، التي وضعها مجلس الإدارة، وتقوم الإدارة التنفيذية بمتابعة تطبيقها على الوجه الأمثل، حيث جاءت الأرباح متوافقة مع الخطط والبرامج الموضوعة، وملائمة للتطورات الاقتصادية وحركة الأسواق، مؤكدة جدوى ما تم اتخاذه من قرارات وترتيبات، من أهمها التركيز على النشاط المصرفي الرئيسي للبنك، وتعميق الممارسات المهنية، والتطبيقات والنظم المصرفية العالمية، مع الالتزام التام والشامل بالضوابط».

وأكد الحوطي أن النتائج المالية المعلنة مبشرة وإيجابية، وتدعو إلى التفاؤل بنمو مستقر قائم على أسس ثابتة تحقق أهداف بنك وربة في نمو مستدام، ويوفر لمساهميه وعملائه معدلات جيدة من الربحية، ويعبر عن تطور مستوى الأداء وارتفاع معدلات التشغيل، وانخفاض في المصاريف، ضمن سياسة ترشيد الإنفاق وترتيب الأولويات، مشيراً إلى أن «بنك وربة» استطاع أن يحقق أداء إيجابياً للعام الثالث على التوالي، على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التي يعمل فيها.وذكر الحوطي أن «بنك وربة» نجح في بناء منظومة عمل، وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي، تقوم على وضعية المنافسة المستمرة في بيئة دائمة التطور ودمج الحلول الابتكارية، والتكنولوجيا المصرفية بالعمليات التشغيلية، وإطلاق مبادرات التحول الرقمي، وإطلاق خدمات ومنتجات تلائم احتياجات وطبيعة القطاعات التشغيلية الرئيسية.

الإنفاق الاستثماري

وأشار الحوطي إلى أن البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسناً مستمراً، وذلك بفضل الدعم الكبير، الذي تتلقاه من زيادة الانفاق الاستثماري الحكومي، في إطار مواصلة تنفيذ خطة التنمية، بالإضافة إلى صلابة الوضع المالي، الذي يتركز على أسس راسخة من احتياطات مالية تمثل مصدات قوية قادرة على حماية الاقتصاد الكويتي من تباطؤ معدلات النمو العالمية، أو أي تغيرات حادة تشهدها أسعار النفط.

ولفت الحوطي إلى أن بنك وربة ملتزم بتقديم التمويلات اللازمة لكل المشروعات التنموية، في ظل معدلات الإنفاق الرأسمالي للحكومة، وتسارع وتيرة تنفيذ المشاريع، حيث يسعى البنك للحفاظ على مكانته، كخيار أول لتمويل المشروعات الحكومية والخاصة، وذلك في إطار حرص البنك على تقديم الدعم اللازم لخطة التنمية الاقتصادية ورؤية «كويت 2035».

الحصة السوقية

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في البنك شاهين حمد الغانم «إن حصة البنك السوقية من التمويل بصفة عامة ارتفعت إلى نحو %4.75، حيث ارتفعت حصة «بنك وربة» من تمويل الأفراد تحديداً إلى نحو %3.24 إلى جانب تحقيق معدلات نمو متميزة في المحفظة الائتمانية للشركات وصلت إلى %5.85 عن طريق جذب العديد من الشركات التشغيلية المعروفة بملاءتها المالية والاقتصادية، وذلك مع التمسك الشديد بأعلى معايير الجودة الائتمانية، ودراسة وتنويع المخاطر. مؤكداً على أن وربة يحتفظ بـ3 ملايين دينار كمخصصات احترازية، لافتاً إلى أن نسبة الديون المتعثرة %1.4 من إجمالي الديون، وهي أقل من متوسط بنوك الكويت البالغ %1.6، وأن ديون بنك وربة المتعثرة مغطاة بنسبة %154.

وأكد الغانم على أن ميزانية بنك وربة تحمل مؤشرات إيجابية عديدة تبرز متانة الوضع المالي، والنمو المستدام المتوازن، خاصة في جانب الإيرادات التشغيلية من الأعمال المصرفية التي أصبحت تشكل حصة رئيسة في الميزانية، بالإضافة إلى مؤشرات الربحية المحسوبة على أساس سنوي، وانخفاض المصروفات التشغيلية مقارنة بالإيرادات، ما يعبر عن تحسن أداء «بنك وربة» رغم الصعوبات في البيئة التشغيلية.

وحول توسعات البنك في الفترة المقبلة، أكد الغانم أن اتجاه البنك حالياً يصب في المساهمة بتمويل المشاريع الاقتصادية الكبرى في السوق المحلية والأسواق الخارجية، مشيراً إلى أنها استراتيجية مهمة في عمله لدعم جهود التنمية.

وأشار إلى استمرار بنك وربة في النصف الثاني من عام 2019 في تمويل الشركات الكويتية ومساعدتها على تطوير أعمالها، وتنفيذ خططها التوسعية، مع إيلاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة المزيد من الأهمية، بالإضافة الى البحث عن فرص استثمارية مجدية في الأسواق.

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى المشترك ومحتوى الطرف الثالث

إن محتوى هذه المقالات يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي إلى شركة ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل هذه المواقع الإلكترونية أو الجهات أو التطبيقات أو الناشرين الإعلاميين من غير التابعين أو المرتبطين بشركة’ريفينيتيف ‘. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال من قِبل ’ ريفينيتيف ‘. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذه المقالات.
© 2019. جميع الحقوق محفوظة القبس Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).