06 02 2019

سجلت الودائع الادخارية والآجلة الخاصة بالأفراد والشركات، لدى المصارف العاملة في السعودية مستوى قياسيا، لتبلغ نحو 270.9 مليار ريال بنهاية العام الماضي.

وارتفعت الودائع الادخارية والآجلة بنحو 9.61 في المائة، بما يعادل 23.75 مليار ريال، مقارنة بـ 247.14 مليار ريال بنهاية عام 2017.

وبحسب تحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، فإن الودائع الآجلة والادخارية للأفراد والشركات سجلت نموا ملحوظا خلال النصف الثاني من العام الماضي، وبالتحديد في شهر آب (أغسطس) 2018، لتستمر في الارتفاع وللشهر الخامس على التوالي.

ووفقا للتحليل، فإن نمو ودائع الادخار للشركات والأفراد خلال العام الماضي، يعود إلى ارتفاع أسعار الفائدة التي سجلت مستويات عالية عما كانت عليه خلال الأعوام السابقة، حيث ارتفعت أسعار الفائدة خلال عام 2018 بنحو 35.3 في المائة، مقارنة عما كانت عليه في عام 2017.

وشكلت الودائع الادخارية والآجلة للأفراد والشركات نحو 16.3 في المائة من إجمالي الودائع المصرفية، ونحو 61.7 في المائة من إجمالي الودائع الادخارية، في حين تشكل البقية ودائع ادخارية للهيئات الحكومية وبنسبة 38.3 في المائة والبالغة 168.1 مليار ريال.

في المقابل، بلغت إجمالي الودائع المصرفية في المصارف المحلية بنهاية عام 2018 نحو 1.661 تريليون ريال، لتسجل نموا بلغ نحو 2.6 في المائة مقارنة بالعام السابق له 2017، فيما شكلت الودائع تحت الطلب نحو 62.48 في المائة من إجمالي الودائع.

وتعد الودائع إجمالا، مطلوبات ﻋﻠﻰ المصرف لعملائه مقابل مبالغ أودعوها لدى اﻟﺒﻨك، وتقوم المصارف بدفع مبالغ مالية "فوائد" على تلك الودائع لأصحابها من جراء إيداعها لدى المصرف، باستثناء الودائع تحت الطلب، حيث لا تقوم بدفع أي فوائد عليها، بسبب أن مودع تلك الودائع أو صاحبها ليس هدفه ادخارها.

© الاقتصادية 2019