PHOTO
ويواجه العالم على الأرجح انخفاضا في صادرات النفط القادمة من إيران ثالث أكبر منتج في أوبك، بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 وتعهد بتجديد العقوبات على طهران.
والهند أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين.
وقال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان خلال جلسة نقاش في فيينا "الظروف السياسية، والتي تكون في بعض الأحيان داخلية وفي أحيان أخرى خارجية، تسفر عن نقص في إمدادات بعض الدول.
"نتوقع من أوبك وأعضاؤها التزاما بالتدخل (و) سد الفجوة بأكثر من المطلوب من أجل ضمان استدامة الأسعار".
أضاف أن أسعار النفط المرتفعة في الوقت الحالي تقلل النمو الاقتصادي في الكثير من الدول.
وأردف قائلا "النمو الاقتصادي العالمي الهش بالفعل سيكون تهديدا إذا استمرت أسعار النفط عند هذه المستويات. خوفي هو أن يؤدي هذا إلى فقر طاقة في أنحاء عدة من العالم".
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية)