تكبدت شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات (العرفة القابضة) المصرية خسائر بنحو 10.7 مليون دولار في الستة أشهر الأول من العام المالي للشركة –أي في الفترة من فبراير إلى يوليو 2020- مقارنة بصافي أرباح 7.7 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا، بحسب بيان من الشركة للبورصة المصرية اليوم الأربعاء.

ويبدأ العام المالي لشركة العرفة في أول فبراير وينتهي في 31 يناير، بحسب القوائم المالية للشركة.

خلفية عن الشركة

تأسست عام 2006، هي مدرجة في البورصة المصرية، ويقع مقرها في مدينة نصر شرقي القاهرة، وتعمل في تصنيع وتجارة الملابس الجاهزة، بحسب موقعها الإلكتروني.

ولدى الشركة حصة 15% من سوق الملابس الرسمية في المملكة المتحدة من خلال المجموعة الإنجليزية بيرد التي تعمل من خلال 235 متجر في بريطانيا، كما أن لديها العلامة التجارية كونكريت ومصانع لإنتاج الملابس في السوق المصري، بحسب بيان الشركة المنشور اليوم على موقع البورصة.

التفاصيل

بشكل عام

أظهرت القوائم المالية المجمعة لشركة العرفة القابضة تراجع مبيعاتها في الستة أشهر الأولى من العام المالي الجاري بنسبة 45% إلى حوالي 57.2 مليون دولار مقابل نحو 104.3 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشركة في بيانها للبورصة المصرية إن مبيعاتها تأثرت بالسلب -بالأخص في الربع الثاني من العام المالي- بتوقف النشاط التصديري وتراجع مبيعات التجزئة بشكل كبير وإغلاق مصانعها وذلك على خلفية حظر التجوال وإجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا.

وضع شركة بيرد 

وأشارت الشركة إلى أن نتائج أعمالها تأثرت بشكل ملحوظ بسبب خسائر المجموعة الإنجليزية "بيرد" نتيجة توقف نشاط التجزئة بشكل كلي لعدة أشهر في المملكة المتحدة للحد من انتشار فيروس كورونا، وتحملها مصاريف التشغيل الثابتة مثل الأجور طوال هذه الفترة.

وذكر البيان أن مبيعات مجموعة بيرد تراجعت في النصف الأول من العام المالي الجاري بنحو 69% لتبلغ 18.1 مليون دولار مقابل نحو 58.2 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغت خسائر بيرد التشغيلية 8.6 مليون دولار في الستة أشهر الأولى من العام المالي الجاري مقابل أرباح قدرها 363.3 ألف دولار قبل عام، بحسب البيان.

وأضافت العرفة القابضة أنها تعمل على إعادة هيكلة المجموعة الإنجليزية بيرد من أجل مواجهة الأزمة الحالية من خلال الاستثمار بشكل أكبر في التسوق الإلكتروني.

وقالت العرفة القابضة إنها تأثرت أيضا بتعثر شريكها الاستراتيجي في بريطانيا وهي مجموعة دبنهامز الانجليزية، التي تضررت متاجرها بشدة بسبب كورونا.

(ملحوظة: تم استخدام الأرباح العائدة على مساهمي الشركة لأنها تعبر بشكل أدق عن الأداء)

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا