14 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - هوت سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة اليوم الأحد، وسط قلق المستثمرين من تدهور العلاقات مع المجتمع الدولي عقب اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في حين ارتفعت بورصتا أبوظبي ودبي.

واختفى خاشقجي، المعارض البارز للرياض المقيم في الولايات المتحدة، في الثاني من أكتوبر تشرين الأول بعد زيارته للقنصلية السعودية في تركيا. وتعتقد أنقرة أنه قتل عمدا داخل القنصلية ثم نقلت جثته.

وانسحبت شركات إعلامية وبعض المسؤولين التنفيذيين بقطاع التكنولوجيا من مؤتمر استثماري سعودي بسبب تزايد الغضب من اختفاء خاشقجي، وطالب مشرعون أمريكيون باتخاذ إجراء صارم، وإن كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن واشنطن ستضر نفسها إذا أوقفت مبيعات الأسلحة إلى الرياض.

وقال مسؤول تنفيذي بقطاع التمويل الخليجي طلب عدم ذكر اسمه بسبب الحساسيات السياسية إن المستثمرين يشعرون بقلق كبير بشأن العلاقة بين السعودية والمجتمع الدولي، وخصوصا الولايات المتحدة.

ونزل مؤشر البورصة السعودية أربعة بالمئة في الساعة الأولى من التداولات، ولامس المؤشر أدنى مستوياته منذ أوائل يناير كانون الثاني، بعد هبوط نسبته 5.8 بالمئة الأسبوع الماضي أثارته موجة بيع عالمية للأسهم. وتفاقمت خسائر المؤشر السعودي في وقت لاحق اليوم لتصل إلى ستة في المئة.

ونزل سهم مصرف الراجحي 5.3 بالمئة. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية، رابع أكبر شركة كيماويات في العالم، بنسبة أربعة بالمئة. وهبط سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك في المملكة من حيث الأصول، بنسبة 5.5 بالمئة.

وزاد مؤشر سوق أبوظبي 0.2 بالمئة بدعم من الأسهم العقارية. وارتفع سهم إشراق العقارية 1.6 بالمئة بينما زاد سهم الدار العقارية 1.2 بالمئة.

وارتفع مؤشر بورصة دبي 0.3 بالمئة، مدعوما أيضا بالأسهم العقارية وأسهم شركات المقاولات.

وقفز سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات ومقرها دبي 5.4 بالمئة، بينما ارتفع سهم أرابتك القابضة 1.1 بالمئة. وزاد سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، بنسبة واحد بالمئة.

وهبط سهم أملاك للتمويل، وهي شركة تمويل عقاري، بنسبة واحد بالمئة. وقالت رويترز يوم الثلاثاء إن وحدتها السعودية أملاك العالمية للتمويل العقاري تستعد لطرح عام أولي، وتقدم الأهلي كابيتال المشورة لها، وفقا لما ذكرته مصادر.

ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر القطري، وارتفع سهم الخليج الدولية للخدمات 1.4 بالمئة.

(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)