من أبينايا فيجاياراجافان وشاكيل أحمد

19 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية متعافية من أدنى مستوياتها في شهر اليوم الاثنين، بينما حققت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى مكاسب أيضا.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 في المئة، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، ثنين في المئة. وارتفع سهم السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب) 3.5 في المئة، بعدما عينت الشركة رئيسا تنفيذيا جديدا.

وصعدت أسهم بعض شركات الأسمنت، وبصفة خاصة تلك التي في جنوب البلاد قرب اليمن، مجددا بفعل آمال في أن تضع الحرب أوزارها قريبا، وهو ما قد يعزز الطلب على الأسمنت في عمليات إعادة البناء. وقال الحوثيون في اليمن أمس الاثنين إنهم أوقفوا الهجمات على المملكة بالطائرات المسيرة والصواريخ، وأبدوا استعدادهم لوقف إطلاق نار على نطاق أوسع.

وقفز سهم أسمنت نجران 5.7 في المئة. لكن زيادة التوترات الجيوسياسية في منطقة الخليج تجعل من غير الواضح ما إذا كان هناك حل مستدام للصراع أم لا.

وأظهرت بيانات البورصة أمس الأحد أن المستثمرين الأجانب المؤهلين سجلوا مبيعات صافية بنحو 100 مليون دولار الأسبوع الماضي، حيث باعوا أسهما سعودية أكثر مما اشتروا لست أسابيع متتالية. وتضررت المعنويات جراء انخفاض أسعار النفط، والقلق بشأن علاقات السعودية مع الحكومات الأجنبية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وارتفع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة، مع صعود سهم صناعات قطر 2.2 في المئة، وسهم بنك قطر الوطني 1.9 في المئة. لكن سهم قطر للوقود هبط 4.3 في المئة، وشكل أكبر ضغط على المؤشر.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة، بعدما شهد صعودا حادا في الجلستين السابقتين. وانخفض سهم الشرقية للدخان 3.2 في المئة، وسهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المئة.

وهبط سهم السويدي إليكتريك اثنين في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا بما يزيد عن 27 في المئة في ربح الربع الثالث العائد للمساهمين.

وعلى الرغم من ذلك، قفز سهم بايونيرز القابضة 6.6 في المئة، مواصلا صعوده بعدما أعلنت الشركة أمس الأحد أنها قدمت عرضا ملزما للاستحواذ الكامل على الكابلات الكهربائية المصرية، مقابل 1.35 جنيه مصري للسهم. وارتفع سهم الكابلات الكهربائية 2.3 في المئة إلى 1.24 جنيه.

وصعد سهما إيديتا للصناعات الغذائية وبورتو جروب عشرة في المئة لكل منهما.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، مع صعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 4.9 في المئة، مع بدء سريان قرار أعلنه المصرف في وقت سابق بالسماح للأجانب بشراء ما يصل إلى 25 في المئة من أسهمه.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة، مع صعود سهم داماك العقارية 1.9 في المئة، وسهم دار التكافل 4.3 في المئة.

لكن سهم دبي للاستثمار تراجع 3.3 في المئة، مسجلا خسائر لأربع جلسات متتالية، بعدما قررت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق نقل السهم إلى مؤشرها للشركات الصغيرة الإماراتية، من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وصعد سهم موانئ دبي العالمية، المدرج في بورصة ناسداك دبي، 2.8 في المئة. وأبلغ رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم رويترز أمس الأحد أن الشركة المشغلة للموانئ تعتقد أن التوترات التجارية العالمية ستجعل عام 2019 زاخرا بالتحديات، لكن لن يتعذر التعامل معها. مضيفا أن الشركة تتخذ إجراءات لخفض التكاليف.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

- السعودية.. ارتفع المؤشر 0.8 في المئة إلى 7560 نقطة.

- دبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 2784 نقطة.

- قطر.. صعد المؤشر واحدا في المئة إلى 10398 نقطة.

- أبوظبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 5080 نقطة.

- مصر.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 13906 نقاط.

- الكويت.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5289 نقطة.

- البحرين.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 1306 نقاط.

- سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4453 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير إسلام يحيي)