17 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين بدعم من أسهم البتروكيماويات، فيما انخفضت السوق القطرية مع تراجع معظم البنوك بها.

واستقرت أسعار النفط إلى حد كبير بعد أن انخفضت اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، لكنها تظل تتعرض لضغوط في ظل ضعف نمو اقتصادات رئيسية ومخاوف بشأن فائض الإمدادات.

وزاد المؤشر السعودي الرئيسي 0.6 بالمئة في أول 90 دقيقة من التداولات مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3 بالمئة. وصعد مصرف الراجحي 0.5 بالمئة.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية أربعة بالمئة إلى 91.20 ريال بعد أن أعلنت الشركة عن سياستها للتوزيعات النقدية للسنوات الثلاث القادمة، وستقوم الشركة بدفع ريال واحد للسهم عل الأقل كل ربع سنة، ودفع ريالين إضافيين كتوزيع نقدي سنوي عن عام 2018. وكانت الشركة تقوم بتوزيع ريال كل ربع سنة في الأرباع الأخيرة.

وتوصي أرقام كابيتال "بالشراء الأساسي" للسهم ورفعت السعر المستهدف إلى 103 ريالات.

لكن سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) انخفض 3.5 بالمئة إلى 17.36 ريال ليواصل تراجعه بعد أن أفصحت الشركة عن نظام جديد لرسوم الامتياز التي تدفعها إلى الحكومة يوم الأحد. وخفضت أرقام كابيتال توصيتها للسهم إلى "بيع" من "احتفاظ" وقلصت السعر المستهدف إلى 16 ريالا.

وقفز سهم الخليج للتدريب والتعليم 7.9 بالمئة بعد أن حصلت الشركة على عقد بقيمة 42.2 مليون ريال (11.3 مليون دولار) من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وخسر مؤشر بورصة قطر 0.7 بالمئة مع انخفاض سهم قطر للوقود اثنين بالمئة وهبوط سهم صناعات قطر 0.9 بالمئة.

ونزل سهم قطر لصناعة الألومنيوم المدرج حديثا 9.2 بالمئة إلى 11.82 ريال بعد يوم من ارتفاعه 29 بالمئة في أول جلسة تداول له.

وفي دبي، تعافى المؤشر 0.5 بالمئة من انخفاض نسبته 1.6 بالمئة في الجلسة السابقة، مع ارتفاع سهم شركة البناء أرابتك 3.5 بالمئة. وزاد سهم دبي للاستثمار 3.1 بالمئة. وكان سهم الشركة قد تراجع إلى أدنى مستوى في عدة سنوات.

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير هالة قنديل)