(لإضافة تفاصيل)

من رانيا الجمل وأحمد غدار

الجزائر 21 سبتمبر أيلول (رويترز) - قال مصدر مطلع لرويترز إن أوبك ودول غير أعضاء بالمنظمة تبحث احتمال زيادة جديدة في إنتاج النفط قدرها 500 ألف برميل يوميا لتعويض انخفاض إمدادات إيران بسبب العقوبات الأمريكية.

وفي أواخر 2016 توصلت أوبك وروسيا وحلفاء آخرون إلى اتفاق لخفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا. لكن بعد أشهر من تخفيضات في الإمدادات بأكثر مما يدعو إليه الاتفاق، اتفقوا في يونيو حزيران على زيادة الإنتاج عبر العودة إلى مستوى امتثال عند نسبة 100 في المئة من التخفيضات. ويعادل ذلك زيادة للإنتاج قدرها نحو مليون برميل يوميا.

وقال المصدر يوم الجمعة إن المناقشات الحالية لم تنته بعد، لكنها ستعني أن منتجي النفط سيحتاجون إلى خفض مستوى الامتثال إلى أقل من 100 في المئة.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من خارج المنظمة في الجزائر يوم الأحد لمراجعة الامتثال لتخفيضات الإنتاج القائمة.

وأبلغت ثلاثة مصادر في أوبك ومن خارج المنظمة رويترز يوم الجمعة أن أحدث بيانات تظهر أن أوبك وحلفاءها ضخوا كميات أقل من النفط في أغسطس آب إلى الأسواق العالمية بالمقارنة مع حجم انتاجهم في يوليو تموز بسبب هبوط في الصادرات الإيرانية.

وفي يوليو تموز، خفضت أوبك وحلفاؤها الانتاج بنسبة 9 في المئة عن المستويات الواردة في الاتفاق. وقالت المصادر الثلاثة، دون أن تقدم أرقاما محددة، إن الخفض في أغسطس آب كان أعلى.

وقالت مصادر في أوبك إن أي إجراء رسمي لزيادة الانتاج سيتطلب أن تعقد المنظمة ما تسميه اجتماعا استثنائيا، وهو اقتراح غير مطروح حتى الآن على الطاولة.

لكن المصادر قالت إن اللجنة الوزارية المشتركة لأوبك والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة، والتي ستجتمع يوم الأحد، يمكنها أن توصي بزيادة أخرى في الانتاج إذا اقتضت الحاجة.

وقال المصدر المطلع "هناك مناقشات لزيادة أخرى في الانتاج قدرها 500 ألف برميل يوميا. هم (أوبك والمنتجون غير الأعضاء بالمنظمة) يمكنهم زيادة الانتاج عندما يجتمعون في ديسمبر" مشيرا إلى الاجتماع الرسمي القادم لأوبك المقرر عقده في الثالث من ديسمبر كانون الأول.

 

 

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)