توقفت مصفاة الزور الكويتية - إحدى أكبر مصافي تكرير النفط في الدولة- عن العمل بشكل جزئي لأسباب فنية، وفق ما قاله المتحدث الرسمي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" الأربعاء.

وكانت كيبك، أعلنت في مارس الماضي بدء تشغيل وحدات المرحلة الثانية لمصفاة الزور، أحد أهم مشاريع الطاقة في البلاد، التي تعتمد بشكل كبير على النفط، لتعزيز صادراتها البترولية لدول أوروبا وأمريكا بعد الحرب الروسية - الأوكرانية.

وتقع المصفاة في منطقة الزور على بعد 90 كيلومتر من جنوب العاصمة الكويت.

وقال عبدالله فهاد العجمي المتحدث باسم كيبك - وهي إحدى شركات البترول الرئيسية في الدولة - في تغريدة عبر حساب الشركة على تويتر إن "عمليات تشغيل مصفاة الزور تواجه تحديات فنية بسيطة أدت إلى توقف جزئي للمصفاة".

وأضاف أنه يتم بذل الجهود "لإعادة تشغيل المصفاة تدريجيا خلال الأسبوعين المقبلين".

وفي نوفمبر الماضي، بدأت كيبك التشغيل التجاري للمرحلة الأولى من مشروع مصفاة الزور بعد أن بدأت في أكتوبر إنتاج وبيع كميات أولية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية المحلية.

وتتوقع كيبك تضاعف الطاقة التكريرية للمصفاة من 205 ألف برميل إلى 410 ألف برميل يوميا مع انطلاق تشغيل المرحلة الثانية، لتبدأ بعدها المرحلة  الثالثة والأخيرة للوصول إلى الطاقة التكريرية القصوى المستهدفة التي تقدر بحوالي 615 ألف برميل يوميا من النفط.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل  zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا