PHOTO
أشار الرئيس التنفيذي لشركة مهرجانات تاريخية جدة زكي حسنين، بأن الأمر الملكي بإنشاء «إدارة مشروع جدة التاريخية»، خطوة بالغة الأهمية للحفاظ على نسيجها العمراني والحضاري، ولتطوير السياحة التراثية، ما يحقق 4 فوائد.
وقال حسنين إن استحداث إدارة تعنى بالمنطقة، يستكمل الإجراءات الحكومية السابقة للحفاظ على الهوية السعودية، وبخاصة جغرافية المكان قبل هدم سور المدينة القديم في عام 1947. وأبان أن الأمر الملكي نقلة نوعية في تاريخ المنطقة، كونها موقعا تراثياً، كما أنه سيدعم بشكل كبير قطاع «السياحة التراثية» في المملكة، وأوضح بأن «السياحة التراثية» تعتبر إحدى الأدوات النوعية للتنمية الاقتصادية، كونها أكثر قطاعات السياحة خلقا للوظائف، وتساعد على حماية كنوز الأمة الطبيعية والثقافية وتحسن نوعية الحياة.
وأضاف بأن المنطقة التاريخية عانت خلال الفترات الماضية من غياب التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية بها، وأشر حسني إلى أن بيوت التاريخية القديمة الآيلة للسقوط أو التي سقطت، أوضعف الخدمات فيها، يعدان أحد الأسباب الرئيسة التي تعيق حركة السياحة التراثية في المنطقة، وهذا ما سينتهي بعد هذا القرار النوعي، وسيكون هناك عمل جماعي، سيجعل منها منارة ثقافية تزاحم في القريب العاجل أكبر المدن السياحية التراثية العالمية.
فوائد تنشيط السياحة التراثية
1- دعم الاقتصاد المحلي وتنويعه
2- توفير فرص العمل وارتفاع قيمة العقارات
3- حسن نوعية الحياة للمواطنين والمقيمين
4- تحفيز المجتمع لتطوير الصناعة السياحية
