أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية  الأربعاء عن مبادرة تستهدف تخفيف القيود على العمالة الوافدة بالقطاع الخاص في المملكة، وفق ما جاء على حسابها الرسمي على موقع تويتر.

وتلغي هذه المبادرة -التي ستدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل- نظام الكفيل الذي تتبعه المملكة منذ خمسينات القرن الماضي وأثار انتقادات كثيرة تتعلق بحقوق العمال.

تفاصيل المبادرة

(بحسب بيان وزارة الموارد البشرية)

قالت وزارة الموارد البشرية ان المبادرة تدعم حرية انتقال العامل الوافد لعمل آخر عند انتهاء عقد عمله دون الحاجة لموافقة لصاحب العمل.

كما تحدد المبادرة آليات الانتقال لعمل آخر خلال فترة سريان العقد شريطة الالتزام بفترة إشعار صاحب العمل والضوابط المحددة.

وسيتاح للعامل حرية السفر خارج المملكة عند تقديم طلب بذلك مع إشعار صاحب العمل إلكترونيا، في ظل المبادرة الجديدة.

وتسمح المبادرة للعامل بالخروج النهائي من المملكة بعد انتهاء عقده مباشرة مع إشعار صاحب العمل إلكترونيا دون اشتراط موافقته.

وتعطي المبادرة العامل الوافد الحق في إمكانية مغادرة المملكة نهائيا قبل انتهاء مدة عقده، مع تحمله جميع ما يترتب من تبعات فسخ العقد.

وقالت وزارة الموارد البشرية إن هذه المبادرة تعزز مرونة وتنافسية سوق العمل السعودي، وتؤدي إلى الحد من الخلافات العمالية التي تنشأ أحيانا بسبب عدم اتفاق أطراف العلاقة التعاقدية، بالإضافة إلى استقطاب كفاءات وأصحاب مهارات عالية لسوق العمل.

خلفية عن نظام الكفيل

بحسب صحيفة مال الاقتصادية السعودية فإن نظام الكفيل صدر في المملكة في خمسينات القرن الماضي بهدف تنظيم العلاقة بين العامل الوافد وصاحب العمل، من خلال وساطة مكاتب الاستقدام.

ووفق ذلك النظام فإن العامل لحظة وصوله إلى المملكة يصبح ملتزم بالعمل لدى كفيله وفق بنود العقد، ولا يحق له الانتقال للعمل لدى غيره إلا بإعارته لفترة محددة، أو من خلال نقل كفالته.

وتقول الصحيفة إنه من المنتظر أن يستفيد من نظام التعاقدات الجديد الذي سيبدأ العمل به في 14 مارس المقبل نحو 10 مليون عامل وافد بالسعودية.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير تميم عليان، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي من الأحد إلى الخميس وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

بيان إخلاء مسؤولية منصة زاوية
يتم توفير مقالات منصة زاوية لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقدم المحتوى أي نصائح قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء تتعلق بملاءمة أو قيمة ربحية أو استراتيجية ‏سواء كانت استثمارية أو متعلقة بمحفظة الأعمال . للشروط والأحكام