المصدر: رويترز

تراجعت البورصة السعودية اليوم الأربعاء، حيث خيمت المعنويات العالمية الضعيفة على أول يوم تداول في السوق باعتبارها عضوا جديدا على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، كما انخفضت معظم أسواق الخليج الأخرى.

وأضيفت 30 ورقة مالية مدرجة في البورصة السعودية إلى المؤشر بعد إغلاق السوق أمس الثلاثاء، تمثل وزنا إجماليا نسبته 1.42 بالمئة على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

ونزل مؤشر البورصة السعودية 1.6 بالمئة بفعل تراجع أسهم القطاع المالي، حيث انخفض سهم بنك الراجحي 1.9 بالمئة وسهم البنك السعودي الفرنسي 4.6 بالمئة.

ولا يزال المؤشر مرتفعا بنسبة 7.6 بالمئة منذ بداية العام بفعل تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية على السوق السعودية. ومن المتوقع أن يجذب الإدراج على مؤشر إم.إس.سي.آي مليارات الدولارات الأخرى إلى السوق السعودية.

وقال باسل خاتون العضو المنتدب للأسواق المبتدئة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدي فرانكلين تمبلتون للأسواق الناشئة "إدراج السعودية على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة هو منعطف مهم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويضعها بقوة في بؤرة اهتمام المستثمرين العالميين".

وأضاف "الزيادة المتوقعة في التدفقات الأجنبية مكسب ضخم لأسواق رأس المال السعودية. دخل أكثر من 8.6 مليار دولار السوق بالفعل في العام الحالي جاءت من مؤسسات استثمار دولية، من بينها تدفقات خاملة عبر صناديق مؤشرات متداولة تتجاوز قيمتها 2.5 مليار دولار.

"في المجمل نتوقع تدفقات بقيمة 40 مليار دولار نتيجة إدراج السعودية على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة".

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 بالمئة. ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 1.6 بالمئة وتراجع سهم قطر للوقود 2.3 بالمئة.

وفي دبي، تراجع مؤشر البورصة 0.1 بالمئة بفعل انخفاض أسهم القطاع العقاري. وخسر سهم إعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة بينما نزل سهم إعمار مولز 2.1 بالمئة.

وخالفت بورصة أبوظبي الاتجاه العالم لأسواق الخليج، وصعد مؤشرها 0.3 بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، واحدا بالمئة وزيادة سهم اتصالات 0.4 بالمئة.