دبي 17 يوليو تموز (رويترز) - فتحت بورصات الخليج على انخفاض اليوم الثلاثاء بفعل تراجع أسعار النفط مقتفية أثر خسائر الأسهم الآسيوية.

وسجل برنت في العقود الآجلة أقل مستوى في ثلاثة أشهر ليجري تداوله عند 71.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0915 بتوقيت جرينتش مع إعادة فتح موانئ في ليبيا وترقب التجار زيادات محتملة للإمدادات من روسيا ومنتجين أخرين.

وفقد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة في الساعة الأولى وهبطت أسهم شركات البتروكيماويات مثل سهم كيان الذي انخفض 1.2 بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي تراجع 1.1 بالمئة.

كما نزلت أسهم المصارف، وخسر بنك الرياض رابع أكبر بنوك السعودية من حيث الأصول 0.3 بالمئة رغم إعلانه في وقت سابق نمو صافي ربح الربع الثاني 25.2 بالمئة بما يتفق مع توقعات المحللين.

وحقق البنك أرباحا قدرها 1.06 مليار ريال (282.64 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو حزيران ارتفاعا من 848 مليونا قبل عام بحسب إفصاح للبورصة. توقع ثلاثة محللون في استطلاع أجرته رويترز أرباحا 1.03 مليار ريال. ونزلت الودائع 2.3 بالمئة إلى 153.4 مليار ريال.

وفي دبي نزل المؤشر 0.1 بالمئة بينما قفز سهم دريك آند سكل انترناشونال 4.5 بالمئة بعدما قالت الشركة أمس الاثنين أن تبارك للاستثمار التي تمتلك حصة نسبتها 13.3 بالمئة في الشركة ستظل مستثمرا استراتيجيا.

وكان سهم دريك آند سكل تعثر بسبب مخاوف بشأن الوضع المالي للشركة وآفاق أنشطتها وترقب نتيجة تحقيق تجريه السلطات الإماراتية في مخالفات مالية للإدارة السابقة.

وهبط سهم إعمار العقارية القيادي 0.4 بالمئة بعد أن قالت الشركة في بيان إنها تدرس خيارات تمويل مختلفة لتنظيم أنشطتها. وجاء ذلك ردا على مقال في صحيفة فايننشال تايمز التي ذكرت أن شركة التطوير العقاري ومقرها دبي عرضت أصولا بقيمة 1.4 مليار دولار للبيع وسط تراجع السوق العقارية.

وفي البحرين، قفز سهم البنك الأهلي المتحد ستة بالمئة بعدما أعلن بيت التمويل الكويتي (بيتك)، أكبر بنك إسلامي في الكويت، أمس أنه دعا البنك البحريني لتوقيع مذكرة تفاهم وسرية معلومات لبدء الدراسات الخاصة ببحث "إمكانية وأدوات توحيد الأعمال ودراسة جدوى خلق كيان مصرفي جديد".

وإذا تمت عملية الاندماج، فسيصل إجمالي أصول البنكين إلى 90.57 مليار دولار، مما يتمخض عن سادس أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، وفقا لبيانات تومسون رويترز.

(الدولار = 3.7503 ريال)

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)