المصدر: رويترز 

تراجعت البورصة السعودية متأثرة سلبا بنزول القطاع المالي اليوم الاثنين مع تراجع أسواق الخليج قبيل عطلة عيد الفطر.

ويفضل كثير من المستثمرين حيازة النقد قبيل عطلة العيد، التي تستمر أسبوعا في السعودية وما لا يقل عن ثلاثة أيام في دول خليجية أخرى.

وتراجع مؤشر البورصة السعودية الرئيسي 0.3 بالمئة، مع انخفاض أسهم مصرف الراجحي ذات الثقل 0.9 بالمئة وهبوط أسهم مجموعة سامبا المالية اثنين بالمئة، بينما انخفض سهم المراكز العربية 1.9 بالمئة. وتراجع سهم الشركة المشغلة لمراكز التسوق في جميع الجلسات الأربع منذ إدراجه في 22 مايو أيار.

تأتي الانخفاضات على الرغم من أن ام.اس.سي.آي قالت في وقت سابق من الشهر إنها ستدرج مؤشر ام.اس.سي.آي السعودية في مؤشرها للأسواق الناشئة اعتبارا من 28 مايو أيار، في خطوة قد تستقطب مليارات الدولارات إلى السوق.

وقالت ام.اس.سي.ىي إن 30 ورقة مالية سعودية ستضاف، لتشكل إجمالا 1.42 بالمئة من وزن مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وعلى صعيد الأسهم الرابحة في السعودية، قفز سهم السعودية لأنابيب الصلب عشرة بالمئة مسجلا أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ يناير كانون الثاني بعد انخفاض الخسائر المتراكمة على الشركة إلى الصفر في ديسمبر كانون الأول 2018.

وتراجع مؤشر البورصة القطرية 0.5 بالمئة مع خسارة سهم صناعات قطر ذي الثقل 1.9 بالمئة وهبوط مسيعيد للبتروكيماويات 2.1 بالمئة.

ورفعت شركات ببورصة قطر في 2018 سقف الملكية الأجنبية إلى 49 بالمئة، من 25 بالمئة لمعظمها في السابق، مما جذب تدفقات سيولة ساهمت في دفع المؤشر الرئيسي للصعود أكثر من 20 بالمئة العام الماضي.

لكن أداء المؤشر شهد فتورا منذ ذلك الحين، ليتراجع نحو خمسة بالمئة منذ بداية العام بفعل عمليات بيع لجني الأرباح في ظل توترات سياسية عالمية.

وهبط مؤشر بورصة دبي 0.4 بالمئة مع تراجع أسهم البنوك والشركات العقارية.

وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 0.5 بالمئة وتراجع سهم إعمار العقارية 2.1 بالمئة.

وخالف مؤشر بورصة أبوظبي الاتجاه العام في المنطقة وارتفع 0.3 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.4 بالمئة وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.7 بالمئة.

(الدولار = 3.7499 ريال سعودي)