دبي 10 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - أفادت بيانات شركة بترو-لوجيستيكس المتخصصة في تتبع ناقلات النفط بأن صادرات السعودية النفطية بلغت مستوى قياسيا مرتفعا في نوفمبر تشرين الثاني قبيل بدء العمل باتفاق لخفض إمدادات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الشهر المقبل عندما يُتوقع أن تنخفض صادرات المملكة بأكثر من مليون برميل يوميا.

وقدرت بترو-لوجيستيكس، ومقرها جنيف التي تتبع إمدادات النفط من الدول الأعضاء في أوبك ومُصدرين كبار آخرين، صادرات السعودية عند مستوى 8.105 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني ارتفاعا من 7.491 برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول وفقا لبيانات اطلعت عليها رويترز.

وقالت مصادر بقطاع النفط إن ذلك يشير إلى أن صادرات النفط السعودية ستهبط إلى نحو 7.6 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول وإلى نحو سبعة ملايين برميل يوميا في يناير كانون الثاني مع تنفيذ الرياض لاتفاق عالمي لخفض إمدادات النفط.

واتفقت أوبك وحلفاؤها الذين تقودهم روسيا يوم الجمعة في فيينا على خفض إنتاج النفط بأكثر من توقعات السوق في مسعى لدعم الأسعار رغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار الخام.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في فيينا هذا الأسبوع إن صادرات المملكة من النفط ستكون أقل من ثمانية ملايين برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول انخفاضا من "نطاق 8.3 مليون برميل يوميا" في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال كذلك إن السعودية ستضخ نحو 10.2 مليون برميل يوميا في يناير كانون الأول انخفاضا من 10.7 مليون برميل يوميا تقريبا في ديسمبر كانون الأول. وضخت السعودية 11.1 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)