دبي 24 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيظهر نظام حكم الفيديو المساعد لأول مرة في كأس آسيا لكرة القدم مع انطلاق دور الثمانية بمواجهة بين اليابان وفيتنام باستاد آل مكتوم في دبي اليوم الخميس.

ويقود المباراة الحكم الإماراتي محمد عبد الله ويعاونه محمد الحمادي وحسن المهري الذين أداروا مباراة فرنسا ضد بيرو في دور المجموعات بكأس العالم الأخيرة.

وسيتولى الاسترالي كريستوفر بيث مسؤولية نظام حكم الفيديو المساعد ومعه السنغافوري محمد تقي بن جهاري والإيطالي باولو فاليري.

وقال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه نظم سلسلة من ورش العمل منذ سبتمبر أيلول الماضي لتدريب الحكام على النظام الجديد.

كما أجرى الاتحاد الآسيوي اختبارات خلال مباريات دور الستة عشر في الاستادات التي تستضيف مواجهات دور الثمانية، وهي مدينة زايد الرياضية ومحمد بن زايد في أبوظبي وآل مكتوم في دبي وهزاع بن زايد في العين.

ووجه الاتحاد الآسيوي الدعوة إلى بييرلويجي كولينا رئيس الحكام في الاتحاد الدولي (الفيفا) وماسيمو بوساكا المسؤول عن التحكيم في الفيفا للحضور إلى الإمارات لضمان تطبيق أعلى معايير تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد.

وقال ديفيد إيليراي، المدير الفني للمجلس الدولي لكرة القدم المسؤول عن سن قوانين اللعبة، في بيان للاتحاد الآسيوي "نظام حكم الفيديو المساعد هو مستقبل كرة القدم بلا شك".

وأضاف إيليراي الذي أمضى 12 يوما مع الحكام في الإمارات "في كافة أنحاء العالم يمكن مشاهدة التأثير الإيجابي لنظام حكم الفيديو المساعد، وكان قرار الاتحاد الآسيوي حكيما في تطبيق هذا النظام اعتبارا من دور الثمانية في كأس آسيا، لضمان عمل كافة الجوانب التقنية لهذا النظام المعقد، واستكمال تدريب الحكام العاملين على هذا النظام".

وتابع "نظام حكم الفيديو المساعد لن يؤثر في جميع قرارات الحكم، لكنه سيساعد الحكم عندما يكون هناك خطأ واضح أو عدم ملاحظة حالة خطيرة تغير مجريات المباراة. لهذا السبب فإن نظام الفيديو المساعد يستخدم فقط في حالات الأهداف وركلات الجزاء وحالات الطرد المباشر".

ونال استخدام نظام حكم الفيديو المساعد في كأس العالم في روسيا العام الماضي إشادة كبيرة، وسيستعين به الدوري الإنجليزي الممتاز اعتبارا من الموسم المقبل.

وبدأ دوري الدرجة الأولى الإسباني استخدام هذه التكنولوجيا اعتبارا من الموسم الحالي، بعد أن سبقه الدوري الإيطالي والدوري الألماني في الموسم الماضي.

(تغطية صحفية للنشرة العربية: أحمد ماهر - تحرير اشرف حامد)