اسطنبول 30 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - أظهرت بيانات يوم الجمعة أن عدد الزوار الأجانب لتركيا قفز بمقدار الربع في أكتوبر تشرين الأول، في حين ارتفع متوسط أسعار الإقامة بالغرف السياحية بأكثر من 20 في المئة على أساس سنوي في الوقت الذي بدأ فيه تعافي قطاع السياحة الحيوي في الامتداد إلى الأسعار.

وتضررت السياحة في تركيا في السنوات القليلة الماضية بفعل هجمات بالقنابل ونزاعات دبلوماسية ومحاولة انقلاب، مما أثر سلبا على إيرادات القطاع التي تمثل مصدرا مهما للتمويل لسد عجز مزمن في ميزان المعاملات الجارية.

وأظهرت بيانات من وزارة السياحة أن عدد الزوار الأجانب ارتفع 25.5 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول إلى 3.76 مليون. وقالت الوزارة إنه في الأشهر العشرة الأولى من العام، بلغت الزيادة 22.4 بالمئة إلى 35.57 مليون.

وزاد عدد السياح الروس بعد أن سجل انخفاضا كبيرا في أعقاب إسقاط أنقرة لطائرة حربية روسية في عام 2015 على الحدود السورية، مما تسبب في أزمة دبلوماسية عالجتها أنقرة وموسكو منذ ذلك الحين.

ومنذ بداية العام الجاري، سجل تعافي الإيرادات السياحية تباينا. وتظهر بيانات معهد الإحصاء التركي أن الإيرادات قفزت بنحو الثلث في الربع الثاني من العام إلى سبعة مليارات دولار، في حين ارتفعت إيرادات الربع الثالث واحدا بالمئة فقط إلى 11.5 مليار دولار.

لكن، جمعية الفنادق التركية قالت اليوم الجمعة إن بيانات أكتوبر تشرين الأول تشير إلي ارتفاع جديد للإيرادات مع صعود متوسط الأسعار اليومية للغرف 21.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 74 يورو (84 دولارا).

وأضافت الجمعية في بيان مكتوب أن معدل إشغال الفنادق زاد 7.7 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر تشرين الأول إلى 69.4 بالمئة، مع بلوغ معدل الإشغال في اسطنبول 73.5 بالمئة.

 

 

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)