قالت ميشيل بايس دو بليسيس، المدير التنفيذي لدى دايمنشن داتا، الإمارات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إن المنطقة كانت الأكثر استهدافاً لهجمات الفدية العام الماضي والتي شكلت حوالي 30% من إجمالي الهجمات الإلكترونية مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 7%.

وأضافت دو بليسيس أن عدد هجمات الفدية في العالم بشكل الكبير العام الماضي ازداد بنسبة وصلت إلى 350%، وهو ما يمثل 7% من جميع هجمات البرمجيات الضارة حول العالم، بعد أن شكلت تلك الهجمات 1% فقط في 2016، وذلك وفقاً لتقرير «إن تي تي» الأمني للتهديدات والذي نشرته شركة «دايمنشن داتا».

وتوقّع التقرير أن تستمر تلك النسبة في الزيادة بسبب الحملات الإلكترونية، مضيفاً أن قطاع الخدمات التجارية والمهنية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، شهدت النسبة الأكبر من هجمات الفدية العام الماضي بنسبة 20% بالمقارنة مع باقي المناطق، في حين تلقى قطاع الأعمال الخدمات المهنية 10% من هجمات الفدية، وهي ثالث أكثر القطاعات المستهدفة، خلف قطاعي المالية والتكنولوجيا.

وأضاف التقرير: «أصبحت سلسلة التوريد للخدمات التجارية والمهنية هدفاً رئيسياً لسرقة الأسرار التجارية والملكية الفكرية من خلال استخدام هجمات الفدية، مما قد يعرض بيانات العميل وشريك العمل.

وعلى الرغم من الانخفاض في التعاقدات مع جهات خارجية للاستجابة للحوادث، يظل القطاع المالي هو الهدف الأول لمجرمي الإنترنت الذين يقومون بعمليات استطلاع منتظمة لتحديد نقاط الضعف المحتملة للبنية التحتية وثغرات التطبيقات».

© البيان 2018